كتبت : اميرة غيط
يشهد عهد الدكتور المهندس عبدالعزيز قنصوه, محافظ الاسكندرية, تطورا كبير سلبيا على ارجاء المحافظة, حيث عادت الاسكندرية من جديد لتكون مقر و مركز انتشار القمامة بصورة كبيرة وواضحة في مناطق عدة, حيث انتشرت القمامة بطول خط القطار ابو قير موازيا لسور المحطة الخاصة بسيدي بشر, والذب امتد الى فيكتوريا, كما انتشرت القمامة في مناطقة عزبة بحر, منزلايه القلعة, والعوايد. واما في منطقة محطة مصر, انتشرت القمامة بصورة كبيرة, وعمل النباشين يؤدي الى انتشارها في الارجاء بصورة اكبر, خاصة مع وجود سوق في منطقة محطة مصر. كذلك انتشرت القمامة في منطقة باكوس والارجاء المحيطة بها مع عدم وجود حاويات لإلقاء القمامة فيها, ورغم مرور سيارات القمامة لجمعها الا ان هناك مناطق تمثل مركز للقمامة, وعلى هذا تنتشر الحشرات بكثرة, مما يؤدي الى الامراض التي تحاول البلاد التخلص منها من جهة اخرى. لقد شهدت الاسكندرية اسوأ فتره في رئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوه محافظا لها, حيث لم تكن مشكلة انتشار القمامة هي الوحيدة في المحافظة التي تمثل عائق لجمال وصحة عروس البحر المتوسط, بل كانت اشغالات الطريق أيضا كارثة حقيقية, حيث بعد مرور سيارة الإزالة في كل شارع تعود اشغالات الطريق من جديد, دون الانتهاء من تلك المشكلة نهائيا, ويشهد المواطنون هذه الظاهرة بكثرة, حيث يقوم اصحاب المحال التجارية بافتراش الطريق مرة اخرى, ويضيق عرض الشارع المخصص للمرور سواء للسيارات او المارة, وغيرها من المشاكل الاخرى التي توجد في المحافظة. ان محافظة الاسكندرية تحتاج الى عمل جبار, ومحافظ لا يكل ولا يمل, على علم ودراية بكل سبل تحقيق منظومة النجاح للمحافظة لتكون بالفعل عروس البحر المتوسط لسكانها ومواطنيها, قبل أن تكون كذلك للزوار.
