يواجه السلاح الجوي الإسرائيلي أخطارًا كبيرة، خلال الأيام الحالية، ومن الواضح أنه سيتعرض للكثير من الخسائر التي تكبد الكيان الصهيوني مبالغ طائلة.
يأتي هذا بسبب ما تواجهه الطائرات الإسرائيلية من أضرار، نظرًا لسوء الأحوال الجوية التي تضرب المنطقة، مما أثر عليها، وفقًا لتقارير محلية.
صحيفية “معاريف” التابعة لدولة الاحتلال، أقرت بأن مقاتلات سلاح الجو، تعرضت لأضرار بالغة، إثر اجتياح مياه الأمطار قاعدتهم الجوية.
كما أدت الأمطار إلى ارتفاع منسوب المياه، داخل القاعدة الجوية “هاتزور” بوسط إسرائيل، إلى متر ونص، وأصبحت الطائرات مغمورة بالمياه، حسب الصحيفة.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «جيروسالم بوست»، فإن السلطات الإسرائيلية فتحت تحقيق في الواقعة، للتعرف على إمكانية السيطرة على الأمطار قبل وقوعها من عدمه.
التقارير ذكرت أيضًا، أن الجيش قيم الأضرار التي لحقت بالطائرات الحربية، ووصلت كلفتها إلى ملايين الشيكلات، ولكن دون الإفصاح عن ذلك.
فيما اجتاحت موجة من التعليقات الساخرة على صور الطائرات الغارقة، موقع التدوينات الصغير “تويتر”، حيث علق أحد المتابعين: « لا أعتقد أن وضع الطائرة في كيس أرز سينفع”، في إشارة إلى سلوك متبع عند تسلل المياه لأجهزة إلكترونية».
إيران تتهم إسرائيل
وفي سياق منفصل، قال مستشار المرشد الأعلى لإيران، يحي صفوي، بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” والمخابرات الأمريكية هم أصحاب اقتراح عملية الاغتيال التي استهدفت سليماني.
وأضاف “صفوي” أن العملية الالعملية الإرهابية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد هزيمة الاستراتيجية الأمريكية في غرب آسيا، وفقًا لوكالة فارس الإيرانية.
وتابع أنهم قاموا بعملية اغتيال غير شرعية خارجة عهن القانون الدولي، مما أثار الرأي العام العالمي ضد أمريكا وسياساتها.
وأكد مستشار المرشد الأعلى لإيران، أن المخابارت الأمريكية بالإضافة إلى جهاز الموساد الإسرائيلي، هم من قاموا بالتخطيط لاغتيال قاسم وفاقه.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية صباح الجمعة، مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، وأبو مهدي المهندس أحد قيادات الحشد الشعبي.
أمريكا تكشف عن قاتل سليماني
وكشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن السبب وراء قيامها بعملية قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
واشنطن بعثت برسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أفصحت خلالها عن سبب قيامها بهذه العملية، حيث قالت في الرسالة بأن قتل سليماني جاء كأسلوب للدفاع عن النفس.
ولم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بتبرير عملية الاغتيال فقط، إلا أنها توعدت أمام مجلس الأمن، باتخاذ إجراء جديدة إذا اقتضت الحاجة لذلك.
