أخبار

أحد العائدين من معقل «كورونا» ينشر رسائل من داخل الحجر الصحي

إسراء عبدالفتاح

نشر الشاب محمد ناحج، أحد العائدين من مدينة ووهان الصينية، عدة رسائل من داخل الحجر الصحي، بمطروح والذي يمكث فيه منذ عودته من المقاطعة الصينية، التي تفشى منها فيروس كورونا إلى العالم.

وقال «محمد» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الحمد لله الذي عافانا وأكرمنا بالرجوع لبلدنا الحبيبه مصر وكتب لنا السلامه، أكتب لكم عدة رسائل من داخل الحجر الصحي، من فندق المشير العظيم أحمد بدوي (أحد قادة حرب اكتوبر) بمطروح».

وتابع ناجح قائلًا: «حابب أوجه رسالتين ثم بعدها تفاصيل الحجر بعد قضاء ٣ ايام».

الرساله الأولي

وجاء في رسالته الأولى: «بعد الإهتمام الشديد بينا كمصريين وعودتنا وبعد عودة أخواتنا الصيادين المحتجزين من اليمن فكان حق علينا نكرر الشكر لمن يستحق، أولا بوجه الشكر لمصر شعبًا ودولة»، مضيفًا: «فعلا شعب يستحق الاحترام والتقدير لاهتمامه باخواته وعدم تخاذله ووقوفه معهم ف محنتهم حتي عودتهم سالمين».

وجبات الحجر الصحي

وأرسل: «ثانيًا بوجه الشكر، للحكومه بدايه من رئيس الجمهورية اللي أثبت خطأي وحكمي علي ظواهر الامور وأنه فعلا حسينا بقيمتنا كمصريين ف الخارج في الأزمة الأخيرة».

الرسالة التانية

بينما تحدث في الرسالة الثانية قائلًا: «حق علينا نوجه رسالة شكر للطاقم الطبي كاملا سواء طاقم الطائرة جميعهم او الطاقم محل الحجر الصحي وذلك لتعاملهم الراقي جدا معانا، لكن هخص الشكر والتقدير والحب لفريق التمرض وفريق العمال، دول فعلا هما الجنود المجهولين».

وأردف: «كمية الحب والرقي والإخلاص وحرصهم يوصلوا ليك انهم مش خايفين منك وانك مش مريض أو منبوذ زي بعض التعليقات أو البوستات دول هاعمل بوست ليهم مخصوص اطمنهم، بقدم كل الشكر لكل دول واقول ربنا يجزيكم عنا كل الخير».

وأخذ محمد ناحج العائد من ووهان الصينية في سرد تفاصيل أول ٣ ايام من الحجر الصحي كالآتي:
الليلة الأولي

روى ناجح، كواليس هذه الليلة قائلًا: «وصلنا الفندق يوم ٣ فيراير الساعة ٩ وربع مساءًا، بناءاً علي id الخاص بكل واحد (مرفق صورة)، تم توزيعنا علي ثلاث مباني، الأول خاص بالعائلات والثاني خاص بالبنات وبعض العائلات والثالث خاص بالشباب فقط بدون عائلات، كل id كان مكتوب عليه رقم الغرفه الخاصه بصاحبها».

وأكمل: «أنا ساكن لوحدي في شقه مكونه من غرفتين وصاله وحمام ومطبخ، بعض الشقق الاكبر يسكنها اتنين من الزملا كل واحد ف غرفه منفصله تماما (مرفق صورة لمنظر الشروق والغروب من غرفتي)، دخلت غرفتي وكان موجود علي السرير شنطتين».

واستطرد: «الأولي بها فوطه كبيرة وفوطه صغيرة وطقم داخلي، التانيه بها صابون ، أكياس شامبو ، أكياس شاور جيل، معجون الاسنان وفرشه، صابونة، ليفة، مكنة حلاقة باختصار، المستلزمات الشخصية، بالإضافة الي تليفون نوكيا وخط به رصيد لتطمين أهلنا لان معظمنا لا يملك خط مصري ودي كانت حاجه جميلة جدا، ولقينا وجبة خفيفه بعدها بوقت جت وجبة العشا وكانت وحبة محترمه، هنا انتهت الليله الاولي».

الحجر الصحي

وأضاف: «تم فتح ملف خاص بكل فرد، وتم سحب عينة دم لإجراء التحاليل وهي صورة دم كامله، وظايف كبد، وظايف كلي، كرات دم حمرا، زي ما قرأت في ملفي وخبرتي البسيطة في مجال التحاليل.

وعبر صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»، وجه محمد ناجح الشكر للجميع قائلًا: «بقول شكرا، شكرا لكل واحد بيقول كلمة طيبة في حقنا، شكرا لمصر وللشعب، شكرا للحكومه والرئيس المصري، شكرا لطاقم الطبي والطاقم اللي بيقوم بحمايتنا، وأوجه رسالة أخيرة لصحابي في وهان ولمدينتي وهان».

حيث جاء في رسالته لأصداقائه في المدينة الصينية:«قلوب جميع المصريين تدعوا لكم، لنا يوم سنعود ونحكي للعالم عن بطولاتك، لنا يوم نستكمل ما بدأنا يدا من مصر بيد من وهان».

شاهد الصور..

الحجر الصحي

الحجر الصحي

الحجر الصحي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى