إسراء عبدالفتاح
قال الكاتب الصحفى محمود سعد الدين المتخصص فى شئون البرلمان، أعداد المقرات الإنتخابية أمثر من أى استحقاقات سابقة، يوجد 14 ألف لجنة، ويوجد فكرة التباعد الإجتماعى، ويوجد أماكن للوقوف، والدخول بالكمامة، وسيكون هناك سيارات إسعاف بجوار اللجان.
وتابع خلال برنامج المصرى أفندى على قناة القاهرة والناس، مع محمد على خير، التصويت سيكون من خلال ما يسمى بـ “الدليل الاستراشادى”، حيث تم فتح باب التسجيل، لأى مواطن مصرى فى الخارج يدخل على موقع الهيئة، يقوم بالتسجيل ببطاقة الرقم القومى، يأخذ رقم سرى، يتيح له أن يدخل على الموقع، فى صباح يوم الانتخابات يومى 9 و10 أغسطس، أو 6 و7 سبتمبر فى الاعادة، ويقوم بطباعة الورقة الخاص بالتصويت، ويقوم بالاختيار،
وأضاف سعد الدين، السؤال المهم، ماذا بعد التصويت، يتم وضع التصويت فى ظرف، وظرف آخر به صورة بطاقة الرقم القومى، وتضعه فى أى مكتب بريد، ويتم كتابة البعثة الدبلوماسية، وهذا الأمر يتم فى يومى التصويت فقط.
وأردف سعد الدين، لو راجعنا كل الاستحقاقات البرلمانية، تكون نسب المشاركة أقل فى مجلس الشيوخ، وأيضا هذه المرة سيكون الأمر صعب، لأن الدوائر متسعة، ولكن من خلال البروموهات التى أطلقتها هيئة الانتخابات، أعتقد أنه سيكون هناك اقبال، فوعى المواطن المصرى تكون على مجلس النواب، وليس الشيوخ، لأنه مجلس استشارى، والجلسة الأولى من الممكن فى منتصف أكتوبر أو أول نوفمر، والرئيس سيحضر للجلسة المشتركة لمجلس النواب ومجلس الشيوخ،
وأشار سعد إلى أن الجميع يجتهد فيما يتعلق بالأسماء التى سيعينها الرئيس فى مجلس الشيوخ، وهم 100 أسم، فالمادة 28 فى المجلس ، تقول أنه تعيين أشخاص ينتمون لحزب واحد، بسبب الكتلة الصوتية، وأيضا لا يجوز تعين شخص دخل الانتخابات وخسرها.
