انتقدت كيلى كرافت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الدول التي عارضت مشروع القرار الأمريكى ، بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران ، أو امتنعت عن التصويت.
وقالت كرافت “اليوم.. أفضّل أن يتكلم أعضاء مجلس الأمن الذين عارضوا أو وقفوا صامتين بشأن هذا القرار.. تحدثوا إلى الأمهات في اليمن وهن يشاهدن أطفالهن يذبلون ويموتون، كنتيجة مباشرة لدعم إيران للمتمردين الحوثيين. أخبروهم كيف يعمل مجلس الأمن لصالحهم”.
كما طالبت المعارضين والممتنعين عن تمرير مشروع القرار الامريكى الإجابة عن أسئلة واستفسارات ذوي ضحايا إيران في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، وذلك بعد إخفاق مجلس الأمن بتمرير مشروع تمديد حظر الأسلحة على إيران.
وتابعت “تحدثوا إلى العائلات في سوريا، التي تفككت نتيجة مباشرة لدعم إيران لنظام الأسد. قولوا لهم إن مجلس الأمن يستمع لنداءاتهم”.
وأضافت “تحدثوا إلى أهل لبنان، الذين ما زالوا يعانون من كارثة مرفأ بيروت، ويعرفون جيدا التأثير السام لإيران وحزب الله على أمتهم.. تحدثوا إلى دول المنطقة، البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، الذين ناشدوا هذا المجلس لفعل الشيء الصحيح والأخلاقي، وتمديد حظر الأسلحة في إيران.. أخبروهم أن مجلس الأمن أقر بالتهديد المُلحّ الذي تمثله إيران، وأنهم كانوا أهدافا للصواريخ والعدوان الإيراني”.
وكان مجلس الأمن الدولي رفض مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته في الأول من أكتوبر المقبل، وفق ما أعلن بومبيو، الجمعة.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن مجلس الأمن فشل في الحفاظ على مهمته الأساسية، وأنه “أخفق في محاسبة إيران”.
