تقارير و تحقيقات

مشاتل أسيوط تسهم في زراعة الأسطح ورسم البهجة وفاكهة التنين تغزو المزارع

كتب /محمد احمد هادى

لم تتوقف الاشجار المثمرة و الزهور والورود الطبيعية واشجار الزينة وتنسيقها عن كونها رمزاً للجمال والرائحة الطيبة ، التي تضفي على النفس والقلب أجواء من السعادة والبهجة، بألوانها الجميلة لتصبح لوحة فنية تسر كل من رآها وتكون مصدر رزق للكثير.

أجرت كاميرا “اليوم” جولة داخل مشتل الرحمة بالغنايم والذى يحظى بشهرة كبيرة نظرا لمساحته وتوافر الاشجار المثمرة والزهور والورود والتي تعطى المنطقة المحيطة به مظهرا حضاريا، بالإضافة إلى توفير النباتات المختلفة للمواطنين بأسعار مناسبة .

يقول اسماعيل احمد صاحب مشتل تتنافس المشاتل في جذب المشترين وذلك بعرض وتوفير الأشجار المثمرة التي تساعدها خصوبة التربة ، كالبرتقال اليوسفي والليمون والمانجو و البابايا والتين والرمان والجوافة والعنب بنوعيه الأسود والأبيض و”التنين” أو الدراجون فروت إضافةً إلى أشجار السدر واللوز والزيتون، وأشجار الزينة مثل الجوري والفل والياسمين، وتشكيلات منوعة من النباتات والزهور الموسمية المنزلية والبرية،،وإن المشتل يضم حوالى 150 نوع من الاشجار المثمرة و النباتات والزهور والورود التى تغطى ما تحتاجه احتياجات محافظة اسيوط ، وبعض مراكز سوهاج.

ويروى لــ “اليـوم” عن بداياتها في هذا المجال ويشير كانت البداية بسبب اهتمامي بحديقة المنزل وزراعة أشتال من الورد الجوري والزهور البرية، والاشجار المثمرة وتعلمت كيفية العناية بها ، فأصبحت هوايتي ومصدر رزقي.

وتابع اسماعيل الطلب متزايد على أشجار البرتقال واليوسفي والليمون والمانجو و البابايا والتين والرمان والجوافة والعنب ، وأشجار الزينة والنخيل، مشيرين إلى أنها تساعد في تلطيف الجو بحدائق المنازل وتوفر الأوكسجين وتطرد الحشرات، مؤكدين من خلال عمليات بيع الشتلات والأشجار اعطي الوعي المجتمعي بأهمية الزراعة المنزلية وتنمية الغطاء النباتي، بالإضافة إلى قيامهم بإعطاء بعض الإرشادات والنصائح للحفاظ على الأشجار أطول فترة ممكنة.

ويضيف اسماعيل أن: «هناك أنواعاً كثيرة من الزهور والورود منها ماله رائحة زكية واخرى عديمة الرائحة، والكثير من الناس يفضلون الورود المتسلقة على الجدران من أجل وضعها على مداخل البيوت لمنظرها الجميل، بالاضافة الى الورد الجوري الأحمر والذي عليه إقبال لأنه يعتبر رمزا للمحبة والأقرب للقلب .

المشاتل تنشر ثقافة جديدة .

واوضح اسماعيل ان ثقافة المواطنين تغيرت الى الافضل ياتون لزراعة الاسطح للاستفاده منه وانتشرت زراعة الاسطح بالشجرة الاستوائيّة “التنين” أو الدراجون فروت وذلك لسهولة زراعتها سواء كان على أسطح المنازل أو في محيط البيوت، موضحًا أن سعر العود الذي يشبه الصبار يبدأ سعره من 10 جنيهات ويصل إلى 300 جنيه في أغلى وأنضج الأشجار.

وأضاف ” لدينا تطعيم للورود ، والاكاسيا بذرة وشجرة ويتم تطعيمها اكاسيا ندوزه بألوان وردى، وكاسيا تمنتوزة “جالوكا”، ويوجد أنواع للزراعة على الأسطح مثل شجيرات العتر والجارونيا والدورنتاليمون، اكواكنيرثا، شوفريلا وانواع أخرى، ومن الممكن تشجير الأسطح للمواطنين ضمن مبادرة زراعة الأسطح من خلال مهندسين متخصصين بالمشتل.

واختتم اسماعيل أسهمت المشاتل الزراعية المنتشرة بمصر في استدامة البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي، وذلك من خلال إقبال الكثير على شراء الأشجار سواء المثمرة أو الزينة ذات الروائح الزكية لزراعتها في الحدائق المنزلية والمزارع الخاصة بهم.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى