رحّب الرئيس اللبنانى ميشال عون بالإعلان الأمريكى بشأن التوصل إلى اتفاق مبدأي للتفاوض على ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل برعاية الأمم المتحدة.
الإعلان الأمريكى يأتى بعد نحو 10 سنوات من بدء محادثات ترسيم الحدود البحرية برعاية أممية.
وأكد نبيه برّي رئيس مجلس النواب اللبنانى أنّ زيارة مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركية إلى لبنان كانت سبباً فى إعادة ملف ترسيم الحدود إلى الواجهة مرة أخرى.
وقال برّى إن مبادرة ترسيم الحدود التي تمسكت بها هي فى إطار تفاهمات 1996 وقرار مجلس الأمن 1701 وأن تكون الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة في الناقورة وبرعايتها وتحت علم الأمم المتحدة وتلازم المسارين برّاً وبحراً.
وبحسب ما أعلن رئيس مجلس النواب فقد طُلب من الولايات المتحدة أن تكون وسيطاً لترسيم الحدود البحرية وهي جاهزة لذلك.
وتابع برّى عندما يتم التوافق على الترسيم في نهاية المطاف سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملاً بالقانون الدولي والمعاهدات ذات الصلة.
وأضاف أنّ الولايات المتحدة عازمة على بذل قصارى جهودها من أجل إدارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن، مشيراً أنه إذا نجح الترسيم، فهناك مجال كبير جدّاً، خصوصا بالنسبة للبلوك 8 و9، أن يكون أحد أسباب سداد ديوننا.
