أسوشيتدبرس:- هاجمت طائرات بدون طيار متعددة المتفجرات العاصمة الأوكرانية قبل فجر اليوم- الإثنين، فيما تواصل موسكو حملتها لتعذيب الدولة التي تم غزوها من الجو وسط مأزق واسع النطاق في ساحة المعركة.
وفي إشارة إلى أن روسيا ربما تبحث عن طرق لتعزيز القوات المستنزفة ، سافر الرئيس “فلاديمير بوتين” إلى بيلاروسيا ، التي وفرت لقوات الكرملين منصة انطلاق لغزو أوكرانيا منذ ما يقرب من 10 شهور.
وجاء هجوم الطائرات المسيرة بعد ثلاثة أيام مما وصفه مسؤولون أوكرانيون بأنه أحد أكبر الهجمات الروسية على كييف منذ بدء الحرب. وقد استهدفت موسكو البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ أكتوبر، باعتباره جزء من استراتيجية لمحاولة مغادرة البلاد بدون حرارة وضوء خلال الشتاء القارس البرودة.
وواصلت هذا الجهد على الرغم من العقوبات الغربية وتزويد القوات الأوكرانية بأنظمة الدفاع الجوي الغربية.
وقالت إدارة مدينة كييف على “تيليجرام”: إن روسيا أطلقت 23 طائرة مسيرة ذاتية التفجير فوق كييف أثناء نوم المدينة ، لكن القوات الأوكرانية أسقطت 18 طائرة منها. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية كبيرة في الهجوم رغم أن مكتب الرئيس الأوكراني قال: إن الحرب أسفرت عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة 11 في أماكن أخرى بالبلاد بين الأحد والاثنين.
