نظمت شركة إيجيكو للنقل البري المؤتمر الملاحي الأول لتبادل الأعمال والذي يضم أكبر عدد من الشركات المساهمة في العملية اللوجستية من شحن بري وبحري وجوي وخطوط ملاحية وتوكيلات وتخليص جمركي واستيراد وتصدير.
وأكد أحمد إبراهيم مدير إيجيكو أن المؤتمر في نسخته الأولى يستهدف توحيد المفاهيم حول لوجيسيتيات النقل ، خاصة انها تعد صناعة قائمة بذاتها وليست مكملة ، مشيرا إلى أن الدعوة للمؤتمر جاءت للاستفادة من خبرة كل الشركات العاملة في المجال ، موضحا أن المؤتمر سيتم عقده بصفة دورية نظرا لما حققه من نجاح في نسخته الأولى.
ومن جانبه قال م. جمال قطب مدير شركة “ام تي اس” ، أن الشركة تابعه لوزارة المالية وتعمل على مشروع النافذة الواحدة للمستوردين والمصدرين، للتجارة المصرية العابرة للحدود ، مشيرا إلى أن هناك ٢٣ جهة تعمل على فحص ومراجعة البضائع والشحنات منذ دخولها الموانئ وحتى خروجها، وتعمل “ام تي اس” على تسهيل تلك الاجراءات وجعلها عبر “نافذة واحدة” ، يتقدم المستورد بأوراقه للشركة ومن ثم تدور منظومة العمل اليكترونيا من خلال الجهات المعنية ، والحصول على الموافقات اللازمة لدخول الشحنة.
وأضاف قطب أنه جاري العمل لتغطي المنظومة كافة الموانئ البحرية والجوية بمنظومة “النافذة الواحدة” للتسهيل على المستوردين، وكذلك نعمل على تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وغيره بالموانئ غير مكتملة البنية التحتية.
وأضاف د. خالد السقطي عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أن مصر لديها من الموقع ما يؤهلها أن تكون مركزا إقليميا ودوليا لصناعة النقل واللوجستيات، ويجب أن تكون تلك الصناعة من مصادر الدخل القومي للبلاد ، حيث ان الشركات المصرية لديها خبرة طويلة في أعمال النقل والشحن ، ويبلغ عدد الشركات المصرية العاملة في المجال ٩٠ ضعف عدد الشركات لأي دولة في منطقة الشرق الاوسط ، وهو ما يؤهلها لتقود تلك الصناعة في المنطقة.
وأشارت د. ندى البرقوقي مدير تطوير الأعمال بوزارة النقل أن مستخدمين الانترنت في مصر حوالي نصف تعداد السكان ، ومصر في المركز الثالث في منطقة الشرق الاوسط في التجارة الإلكترونية بعد الامارات والمملكة العربية السعودية، موضحة أن أزمة كورونا ساهمت في زيادة جمهور التجارة الإلكترونية في مصر والعالم ، حيث أنها ستكون لها الريادة في المستقبل القريب.
