قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو قادر على قصف أي منطقة في الشرق الأوسط. فيما يبدو أنه رد على تصريحات وزير الخارجية الأردني حين قال: إن تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خط أحمر، وسنعتبره إعلان حرب على الأردن.
وكانت المناوشات الصهيونية مع الأردن بلغت ذروتها أمس حيث قامت القوات الجوية الأردنية بإنزال مساعدات طبية عاجلة جوا عبر المظلات للمستشفى الميداني الأردني بغزة، لتتمكن من تأدية وظيفتها بعد أن كانت قد خرجت من الخدمة تقريبا بسبب القصف ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.
فيما أثار حنق الحكومة الصهيونية حيث قال المراسل العسكري الإسرائيلي “روعي كايس”: إن المساعدات الإنسانية التي أسقطتها القوات الجوية الأردنية في غزة لم يتم فحصها من قبل أي اجهزة إسرائيلية. وكان من المفترض أن يكون الملك عبد الله على متن طائرة النقل، لكن من حضر في النهاية كان رئيس أركان الجيش الأردني.
وقد اتخذت الأردن في وقت سابق قرارا باستدعاء بعثتها الدبلوماسية في عاصمة الاحتلال، وأبلغت حكومته برفضها عودة الدبلوماسيين الإسرائيليين- الذين استدعتهم حكومتهم مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الاحتلال في البلاد- للأردن ما لم يتم وقف العدوان على غزة.
