أخبار

عالم بالأوقاف: التعصب المقيت مناف للفطرة الإنسانية السوية

أكد الشيخ أحمد مكي من علماء وزارة الأوقاف وعضو الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة أن التعصب المقيت خلق ذميم لا يقره الإسلام ، وقد ذم النبى محمد عليه الصلاة والسلام العصبية والتعصب في كثير من أحاديثه مبينًا أن التعصب نوع من الكبر .

واستدل مكى بحديث النبى عندما سئل عن الكبر قال: ” الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، وغَمْطُ النَّاسِ” ، وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة محرمة على المتكبرين فقال : ” لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن كانَ في قَلْبِهِ مِثْقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْرٍ”.

وأضاف مكى خلال كلمته فى ندوة وزارة الأوقاف بالتلفزيون والتى كانت عن موضوع ” لا للتعصب المقيت ” أن التعصب أمر مقيت ، وهو عكس الفطرة الإنسانية السوية .

أوضح الشيخ أحمد مكى أن الإسلام حذر من التعصب الأعمى للعادات والتقاليد ، قال تعالى : “قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ”، لما له من آثار سيئة مدمرة كإثارة الفتن، وغرس الحقد والكراهية، وسفك الدماء بين الناس، ومنع الآخرين من ممارسة حقوقهم المشروعة.

أشار إلى دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة ، لما لها من دور عظيم في تقديم صورة الدين الإسلامي الصحيح بوسطيته واعتداله ونبذه لكل صور التعصب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى