في مثل هذا اليوم ولد نجم الأهلي ومنتخب مصر الكابتن محمد محمد أبو تريكة، الذي كان يتميز بصناعة الألعاب، فضلا عن قدرته على التهديف، هذا بالإضافة إلى المهارة الفردية المتمثلة في مهارة المراوغة واختراق اللاعبين، حيث يروق للبعض أن يشبه طريقة لعبه، بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان
ميتميز بكونه لاعب صانع ألعاب ويساهم في الهجوم وإحراز الأهداف، بالإضافة إلى اللمسات السحرية ومهارات المراوغة والاختراق، حيث شُبِّهَ أسلوب لعبه باللاعب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان.
بدأ أبو تريكة مسيرته الكروية في نادي الترسانة ناشئًا، بعد ذلك ثم انتقل إلى الفريق الأول للنادي، وخلال وقت قصير استطاع أبو تريكة الصعود به إلى الدوري الممتاز المصري ولعب معهم 4 مواسم، ثم انتقل إلى النادي الأهلي، ليكتب تاريخا حافلا بالإنجازات على المستوى الجماعي والفردي، حيث حقق العديد من الإنجازات أبرزها:- برونزية كأس العالم للأندية عام 2006 حيث حقق لقب هدّاف البطولة وقتها، بالإضافة إلى 5 بطولات دوري أبطال إفريقيا أعوام: 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، و4 كأس السوبر الإفريقي، كما أحرز أيضاً 7 بطولات دوري و3 كؤوس و4 كؤوس سوبر محلية.
وفي هذا الصدد يستعرض موقع وجريدة “اليوم” موقف أبو تريكة من غزة
تزمانًا مع ما يحدث في غزة في هذه الأيام، منذ انطلاق معركة الطوفان الأقصى إلى الآن، نرصد موقف أبو تريكة مع غزة.
في يوم 27 يناير 2008، وتحديدا خلال مباراة المنتخب المصري ونظيره السوداني، والتي انتهت بفوز المنتخب المصري 3/صفر، قام أبو تريكة بالكشف عن الشعار المكتوب على ملابسه، وذلك عن تسجيله الهدف الثاني، حيث كان مكتوبا فيها: «تعاطفاً مع غزة» وذلك في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2008.
وبعد أن انتهى أبو تريكة من احتفاله، قام الحكم “البنيني كوفي كودجا” بإعطاءه بطاقة صفراء، وقام بتحذير أبو تريكة أن ذلك ضد قواعد ولوائح الفيفا، والتي تدين استغلال مباريات الكرة في أهداف سياسية أو عنصرية.
وبشأن اتحاد الكرة المصرية فإنه لم يوقع أية عقوبة على اللاعب، وذلك بسبب العدد الكبير من الرسائل الإلكترونية التي ساندته وتعاطفت معه.
هل شركت جوجل قامت بحذف صورة أبو تريكة من نتائج البحث؟
في هذه الأثناء، تم تداول شائعة مفادها أن شركة جوجل قامت بحذف الصورة من نتائج البحث، وذلك استجابة لضغوط إسرائيلية، ولكن جوجل ردت على ذلك، وبلغت أن الصورة موجودة الآن، وأوضح البيان الصادر من الشركة أن سبب تأخر ظهور الصورة على شاشات البحث هو حاجة برنامج غوغلبوت لفترة قبل أن يقوم بالزحف إلى الصور الجديدة وفهرستها.
قميص أبو تريكة في مزاد خيري لصالح أبناء غزة
في سبيل مساعدة أبناء غزة، تم بيع قميص أبو تريكة في مزاد خيري، حيث أقامت المزاد لجنة الإغاثة الإسلامية بنقابة أطباء مصر مقابل 1500 جنيها، وقال أبو تريكة في لقاء سباق عن السبب الذي دعاه لهذا، فقال: «الحصار الجائر الذي كان يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة أثار ألما شديدا في نفسي، وجعلني أبحث عن أي وسيلة يساعده بها».
مساعدة أبو تريكة لغزة تستمر حتى طوفان الأقصى
ما زال أبو تريكة يبرز أن مساندته لغزة ليس فترة وتمضي، يل هو مساند لهم ما دامت القضية قائمة، حيث ندد قصف مستشفى المعمداني، ودائما ما ينشر على صفحتي دعاء لهم، وفي بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، اعتذر عن أن يكمل تحليله للمباريات على قناة بي إن سبورت، ولما عاد، قال: أنا مش مبسوط، غزة بتتقصف والعالم الصامت ساكت، خلاص اتكشفتوا، كل شيء ظهر، كل واحد اتعرف على حقيقته، والله ما هنسكت، وهنفضل ننصر الحق وأهله، ربنا ينصر إخواننا في غزة.
جدير بالذكر أن الكابتن محمد محمد أبو تريكة ولد في 7 نوفمبر 1978 في قرية ناهيا إحدى قرى محافظة الجيزة، نشأ في أسرة متواضعة مع ثلاثة أولاد وبنت واحدة، وعمل في صغره كعامل يومية في مصنع للطوب مع عمه، وساهم عمله الشاق في تقوية عضلاته وإعداده بدنياً، واستمر في تعليمه حتى تخرج في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، وصف أبو تريكة أن طفولته كانت لها آثار كبيرة في ولعه وشغفه بلعب كرة القدم مع أصدقائه وجيرانه.
