تقريرفن ومنوعات

ذكرى النقشبندي.. قصة ابتهال مولاي والتعاون مع بليغ حمدي بأمر رئاسي

الشيخ سيد النقشبندي هو أستاذ المداحين ولعل ابتهال مولاي هو من أكثر الابتهالات التي تلمس قلوب الجميع بصوته، ومن ألحان بليغ حمدي ولكن وراء هذا الإبداع الذي استطاع أن يبقى متفردا قصة وصدفة غريبة.

قصة ابتهال مولاي

واغرب ما في قصة ابتهال مولاي أنه تم تنفيذها بناءً على أمر رئاسي أصدره الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان من عشاق صوت الشيخ سيد النقشبندي.

خطوبة ابنة الرئيس السادات، كانت سبب في لقاء الشيخ سيد النقشبندي والموسيقار بليغ حمدي وخلال الحفل طلب السادات من النقشبندي التعاون مع بليغ حمدي في عمل يجمعهما معا.

أصيب النقشبندي بالصدمة والاستغراب من طلب السادات، أما بليغ رأى أنها فرصة ذهبية أن يتعاون مع واحد من الأصوات الذهبية.

لقاء النقشبندي وبليغ حمدي

حاول النقشبندي أن يتهرب من هذا الأمر بكل الطرق، واستعان بالإذاعي وجدي الحكيم حتى يخلصه من هذه الورطة، ولكن وجدي الحكيم أبلغه أن التعاون مع بليغ حمدي أمر رئاسي ولا يصح عدم الامتثال له.

واقنع الحكيم النقشبدي بأن يسافر معه ويسمع اللحن الذي عكف بليغ على اعداده وإذا أعجبه اللحن ووافق على التعاون يخلع عمامته وأن لم يحدث سيحاول الحكيم أن يجد حل.

سافر النقشبندي مع وجدي الحكيم إلى منزل بليغ، وكان معهما الكلمات التي كتبها عبد الفتاح مصطفى، وعندما استمع النقشبندي إلى اللحن، شعر بالإعجاب الشديد وقام بخلع عمامته، ووصف “بليغ” بأنه مبدع عبقري وكانت هذه قصة ابتهال مولاي الذي مازال باق بالرغم من رحيل صناعه.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى