رويترز:- أحبطت روسيا الآمال في انفراجة سريعة في الأزمة الأوكرانية اليوم -الإثنين، وذلك وفقًا للمؤشرات الأولى للمحادثات مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”- الذي كان قد سافر إلى موسكو معربًا عن أمله في تهدئة التوتر عبر محادثات مع الرئيس “فلاديمير بوتين”.
وبينما قال البيت الأبيض أن “بوتين” قد يأمر بالهجوم على أوكرانيا خلال أيام أو أسابيع، قال الكريملين إن الوضع مازال متوترًا، والغرب يتجاهل مطالبه الأمنية.
وقال “ديمتري بيسكوف”- المتحدث باسم الكريملين: ” في الأيام الأخيرة لم يحدث شيئًا جديدًا في موضوع الضمانات الأمنية لروسيا، والمتحاورون الغرب معنا يفضلون عدم التطرق لهذا الأمر”. وأضاف: لكن البيانات “تتدفق” من العواصم الغربية بشان هجوم روسي على أوكرانيا يلوح في الأفق.
وكانت روسيا قد نشرت 100 ألف جندي قرابة الحدود الأوكرانية، وأنكرت التخطيط للغزو، لكن “بوتين” قال إن موسكو مستعدة لاتخاذ “إجراءات فنية عسكرية” إذا لم تتم معالجة مخاوفها.
