اغتيال مدون روسي داعم للحرب في أوكرانيا وسط صمت غربي
رويترز:- قُتل المدون العسكري الروسي المعروف “فلادلين تاتارسكي” في انفجار قنبلة في مقهى في سان بطرسبرج اليوم- الأحد، فيما يبدو أنه ثاني اغتيال على الأراضي الروسية لشخصية مرتبطة بشكل وثيق بالحرب في أوكرانيا.
وقالت لجنة التحقيق الحكومية الروسية: إنها فتحت تحقيقا في جريمة قتل. وقالت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة: إن 25 شخصا أصيبوا وإن 19 منهم يعالجون في المستشفى.
وأشار مسؤول روسي بارز بأصابع الاتهام إلى أوكرانيا ، دون تقديم أدلة. بينما قال مستشار رئاسي أوكراني: إن “الإرهاب المحلي” ينتشر في روسيا.
ولم توجه وزارة الخارجية الروسية أي اتهامات بالتورط في الهجوم ، لكنها قالت: إن الصمت في العواصم الغربية يكشف عن نفاق إزاء التعبير عن القلق على الصحفيين.
وكان لدى “تاتارسكي”- واسمه الحقيقي “ماكسيم فومين”- أكثر من 560 ألف متابع على تيليجرام وكان أحد أبرز المدونين العسكريين الذين دافعوا عن المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا بينما كانوا ينتقدون في كثير من الأحيان كبار ضباط الجيش.