تقارير و تحقيقات

موجه غضب لصورة قس بالقفاز تثير الجدل حول طقس التناول مجددا

كتبت جورجيت شرقاوي
أثارت صورة لقس متداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي غضبا وسط الاوساط القبطيه ، حيث يظهر القس مرتديا “قفازا” عند ممارسه سر طقس التناول ، وانتشرت مقاطع فيديو مسربه من كنيسه داخل كندا تتبع الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه يظهر فيها القفازات و المعالق البلاستيك في طقس التناول بوضوح ، مما جعل التعليقات تبتعد عن كون الصورة فوتوشوب ، و الكاهن يقوم بشرح طريقه التناول بنفس أسلوب الصورة المنتشرة ، حيث يحرق الادوات البلاستيكيه في اخر القداس ، و في الدقيقه ١:٢٥ يوضع الجسد مخالط بالدم في محتوي بلاستيك صغيرة و يترك المتناول اخذ الكوب  ثم يصب الشماس المياه في الكوب مرة أخري ،كما تشير الصورة الي أحد قساوسه كنيسة القديس موريس و القديسة فيرينا بتورنتو بولس بكندا يرتدي ساعه “ابل” ، و قفاز ازرق بلاستيك  .
و علق كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي ، بأن الصورة فيها اساء بالغة ومخالفة صريحة لعقيدة وطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتستجوب محاكمة الكاهن.
واضاف كمال ما حدث في الصورة فية استهانة بالسر المقدس حيث خالف الكاهن في الصورة والفيديوهات المنتشرة عقيدة وطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث استعمل أكواب بلاستك غير مدشنة وهي مخالفة صريحة لان اي شي يلمس الأسرار المقدسة يجب ان يكون مدشن وتسائل كمال كيف تخلص الكاهن من تلك الأكواب بعد الانتهاء من التناول.
وتسائل “كمال” ايضا عن الشماس الذي يمسك الكأس هل هو دياكون ام لا ؟ لان قانون الكنيسة يمنع من يقل عن رتبة دياكون من القيام بحمل الكاس بجانب الجوانب الذي في يد الكاهن وكيف تخلص منة الكاهن بعد القداس وهي أمور كلها تخالف طقس وعقيدة الكنيسة وما تسلمنا من الآباء الأولين.
وطالب كمال قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفتح تحقيقي فوري حول الصورة والفيديوهات والواقعة وخصوصا بعد انتشار فيديوهات وإحالة هؤلاء الآباء للجنة مجمعية ومحاكمتهم كنائسيا .
واضاف كمال التناول بالأسرار المقدسة سر من اسرار الكنيسة ولة قدسية وقيام اي كاهن من تلقاء نفسة بتغير اي شي في طريقة هذا السر يعتبر نوع من الهرطقة التي تستوجب محاكمة من قام بها محاكمة كنائسية لان جهة التشريع الوحيدة في الكنيسة هي المجمع المقدس الذي يصدر قراراتة وفقا لتعاليم الانجيل وقوانين الدسقولية وقوانين المجامع المسكونية.
واضاف “كمال” بالنسبة لبعض الآباء والناس الذين يقولون ان التناول بالماستير لم يبدا منذ بداية الكنيسة فهذا كلام صحيح ولكن الأصل كان الشرب من الكاس بشكل مباشر وليس خلط الجسد بالدم والذي يشكل مخالفة صريحة لعقيدة الكنيسة القبطية
و من جانبه قال «هاني رمسيس» ، محامي ،
يجوز للكاهن الذى لم يحضر تقديس الذبيحة المشاركة فى مناولة الدم فقط و الكاهن المساعد فى تقديس الذبيحة هو فقط من يشارك تناول الجسد المقدس ، اذن الصورة لا يمكن صحتها لان
   من ملابس الكاهن فهو غير مشارك فى الصلاة وبالتالي مستحيل مناولته للجسد ولو ان الصورة كان يناول الدم المقدس لكانت تصبح ربما قريبة لمناقشة صحتها
و أكد “رمسيس” ، ان الكنيسة مستهدفة فى عقيدتها وايمانها من قوى تعمل على اثارة الشعب
ضد راعى الكنيسة وابائها
واحداث نوع من عدم الثقة بين شعب الكنيسة فى كل شيئ ايا ماكان.
و اجاب الانبا رافائيل ، اسقف العام لكنائس وسط القاهرة ، في أحد الفيديوهات عندما تم سؤاله عن اسلوب التناول في بعض كنائس كندا ، بأنه غير مقتنع بطريقه التناول ، من الأفضل الرجوع للمجمع المقدس .
و بالرجوع الي الحبر الجليل الانبا مينا اسقف ابراشيه مسيساجا و فانكوفر و غرب كندا ،  أكد نيافته أن الكنيسه التي قامت بذلك لا تتبعه وغير مسؤل عنها من قريب أو بعيد و ليس لديه سلطه علي الكنيسه التي يشار إليها بالصورة او الفيديو نهائيا ، مناشدا المواقع تحري الدقه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى