أخبار

بالانفوجراف..التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني

أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (الأحد ٢٢ أكتوبر– الأربعاء ٢٥ أكتوبر) ويتضمن ما يلي:

الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣

شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ورشة عمل حول “تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل”، والتى نظمتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولى، وذلك خلال يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣.

وقد أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى كلمته، على أهمية هذه الورشة التي تأتى استكمالاً لجهود الوزارة في تطوير المنظومة التعليمية، التي بدأت عام ۲۰۱۸ بتطوير مناهج رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي ثم المضي في التطوير وصولاً إلى الصف السادس الابتدائي هذا العام، مشيرا إلى أن التعليم مسئولية تشاركية وتكاتفية. وأضاف الوزير أن اللغة تمثل وعاء الفكر، وإذا لم يكن لدينا لغة لا نستطيع أن نفكر، قائلًا إن ضعف القراءة والكتابة هي أم الصعوبات فالقرائية تؤثر على فهم الطالب لبقية المواد التي يدرسها كما أنها تؤدي إلى التسرب من التعليم، وضعف ثقة الطالب بذاته، بالإضافة إلى ضعف علاقاته الاجتماعية.

وأكد الوزير أن الوزارة لديها مناهج جديدة مطورة على أعلى مستوى وهي مناهج مصرية بمعايير دولية، مشيرًا إلى أن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي أعد دراسة قومية وكانت نتائجها أن ٣٠٪؜ من الأطفال في مصر دون المستوى في القراءة والكتابة.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى ضرورة الاهتمام بمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وضرورة التحرك سريعا لعلاج هذه المشكلة، مضيفا أنها تنطلق من أهمية القراءة والكتابة في حياة المتعلم داخل المدرسة وخارجها، قائلا:

“إن ضعف القراءة يؤثر على عملية التواصل الفعال للمتعلم مع محيطه الاجتماعي، ويؤثر كذلك على اتصاله بمصادر المعرفة قديمًا وحديثا، كما يؤثر في استمراره في عملية التعلم ، فبدونها لا يمكن للمتعلم استيعاب المواد الدراسية المختلفة، حيث يفقد حماسه لمتابعة عملية التعلم، وبالتالي يجد صعوبة بعد ذلك في مواجهة أعباء الحياة”. وأكد الدكتور رضا حجازي أن مواجهة هذه المشكلة تتطلب تضافر كافة الجهود وتعاون الجميع والتزامهم المستدام، بدءًا من الأسرة، ومرورًا بالمدرسة، ووسائل الإعلام والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال، وكافة الوزارات الأخرى، وكل المعنيين بالعملية التعليمية.

وتابع أن موضوع هذه الورشة هو تعزيز مهارات القراءة والكتابة للخروج بخطط عمل قصيرة ومتوسطة الأجل، وخطوات قابلة للتطبيق لتكون خطوة في طريق العلاج لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض أبنائنا، لافتا إلى أن ضمان نجاح أي مشروع يتوقف على إيمان القائمين عليه بأهميته وخطورته، وأثره على الفرد والمجتمع في كافة النواحي، ولن يتحقق ذلك إلا باجتماع كل المسئولين للتشاور للوقوف على ما ينبغي عمله والالتزام بالخطة التي سيتم الاتفاق عليها، لهذا قد حرصنا أن يكون معنا في هذه الورشة كل المعنيين بالقراءة والكتابة، ابتداءً بالتخطيط، وانتهاءً بالتقييم من المسئولين عن تخطيط المناهج وصياغتها، وتنفيذها، وتقويمها، والمسئولين عن تدريب المعلمين، وممثلين عن كليات التربية وكليات رياض الأطفال، والمجلس الأعلى للجامعات ولجنة قطاع التعليم ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص. الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣شهدت ورشة العمل التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت عنوان “تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل” بالتعاون مع البنك الدولي، عددا من المحاور والجلسات والمناقشات.واستعرضت ورشة العمل عدة جلسات ومناقشات حول تعزيز مهارات القراءة والكتابة، تضمنت محور “بناء الجسور من اللغة العربية العامية إلى اللغة العربية الفصحى الحديثة” والذي عقدت في إطاره جلسة نقاشية حول استخدام السمات والمفردات المشتركة للغة العربية الفصحى واللغة العربية العامية.

كما تناولت الجلسة الثانية “التعليم والتعلم من أجل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل فعال (بيئة غنية بالأدبيات)” موائمة تعليم اللغة العربية ومواردها وتقييماتها للتركيز على منحى صوتى منهجى، مع التركيز على طلاقة القراءة والفهم، حيث استعرض الدكتور محمد المرسى بكلية التربية جامعة دمياط مجموعة من أشعاره حول اللغة العربية، وجمالها وفصاحتها. وفي كلمتها نيابة عن شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة “يونيسف” مصر، استعرضت الدكتورة هانم أحمد متخصص تعليم بالمنظمة، برنامج تعويض الفاقد التعليمي للصفوف الابتدائية (القرائية العربية والرياضيات). وأوضحت أن التقدم المحرز في الحد من “فقر التعلم” بطيء للغاية في تلبية تطلعات أهداف التنمية المستدامة، وبمعدل التحسن الحالي، حتى عام 2030، سيظل حوالي 43 % من الأطفال يعانون من فقر التعلم.

واستعرضت الدكتورة هانم أحمد أهداف برنامج تعويض الفاقد التعليمي في القرائية العربية والرياضيات وهي تحديد نتائج التعلم الرئيسية للمرحلة الابتدائية في مهارات القراءة والكتابة والرياضيات (من الصف الاول وحتي الخامس)، وتحديد المجالات الرئيسية التي حدث فيها الفقدان في التعليم من خلال قياس الفقد التعليمي، وتصميم برنامج تعويض الفاقد التعليمي في مجالي القراءة والكتابة والرياضيات، وتوفير التطوير والتدريب المهني للمعلمين الذي يركز على استخدام بيانات الطلاب للقيام بتدخلات فورية لوقف وتعويض الفاقد التعليمي والتنفيذ الكامل للبرنامج في جميع المدارس المستهدفة، مشيرة إلى أنه تم إجراء التقييم القبلي/البعدي مع 6000 طالب في المرحلة الابتدائية من الصف الثاني إلى الصف السادس من أجل استكشاف نتائج البرنامج، بمحافظات الجيزة، القليوبية، الشرقية، الاسكندرية، دمياط، أسيوط.وأوضحت أن النتائج العامة أظهرت فروقا ذات دلالة إحصائية في أداء الطلاب حسب جنس الطالب والمحافظة ونوع المدرسة التابع لها في التقييمات المختلفة.

واستعرضت الدكتورة هانم أحمد التوصيات التي تضمنت تسهيل الوصول إلى المواد من خلال طباعة دليل البرنامج وتوزيعه على المعلمين، واستكمال مشاركته أيضا من خلال أجهزة USB، أو التحميل على منصة بوابة التعلم الخاصة بيونيسف أو أي منصة متاحة، ودمج التوجيه والتدريب طوال فترة تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى التدريب التطويري المهني للمعلمين.

وفى كلمتها، أعربت الدكتورة سهير السكرى رئيس المؤسسة السكرية لتنمية ذكاء الأطفال بمصر عن سعادتها بهذه الورشة، مشيرة إلى احتضان المؤسسة لبعض الأطفال من سن ٤ إلى ٦ سنوات لتنفيذ منهج ‘الكتاب المعاصر” لتعليمهم اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية كلغة المستقبل، فضلا عن اللغة الهيروغليفية.

ومن جهتها، استعرضت الدكتورة نشوي الحوفي الكاتبة ومدير إدارة النشر الثقافي بدار نهضة مصر “الهوية وعلاقتها باللغة وتطورها واستمرارها”، موضحة أن تعريف اللغة هى أداة التفاهم، وإكتساب المعرفة، وإنماء الفكر، وعن طريقها يتواصل أفراد المجتمع الواحد ويزداد تماسكهم وقدرتهم على الابداع، مشيرة إلى أن اللغة مؤسسة اجتماعية تختلف باختلاف الشعوب، وتحمل وظيفة أساسية هي الاتصال، ليكون التعبير عن الأفكار والرغبات والعواطف بين المجموعة التي تتحدث بها، وهي توثيق للإنجاز في الحضارات القديمة وتفاصيل صعودها ونموها واضمحلالها.

وأشارت الدكتورة نشوي الحوفي إلى أن العلاج هو تبني سياسة لغوية تنظر إلى اللغة الوطنية الرسمية على أنها مسألة هوية وخصوصية وسيادة وحضارة وتاريخ مرتبطة بالتنمية الشاملة للوطن والأمة، والاهتمام بمسابقات اللغة العربية ووضعها في قائمة أولويات العمل الثقافي المدعوم من النخبة الثقافية.

وشهدت ورشة العمل مناقشة محور ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية ، حيث استعرضت جلسة تحت عنوان “برامج إعداد معلمي اللغة العربية” موائمة برامج تدريب المعلمين قبل الخدمة وأثنائها للتركيز على الأساليب الفعالة لتدريس اللغة العربية مع فرص الخبرة العملية الواسعة.

وفي هذا الإطار، استعرض الدكتور حازم راشد مستشار برامج ما قبل الخدمة ببرنامج مبادرة المعلم المتميز بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، مشيرًا إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدمت منحة لتطوير برامج إعداد معلم المدرسة الابتدائية في كليات التربية المصرية، وينفذ هذا المشروع الطموح مركز تطوير التعليم (EDC) على مدار خمس سنوات في الفترة من عام 2022 إلى 2027، وذلك بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الدوليين والمحليين.

كما استعرض الدكتور حازم راشد تطوير برنامج إعداد معلم اللغة العربية لعلاج فقر تعلم القراءة والكتابة في مصر من خلال عدة محاور تتناول تصميم جديد لبرنامج الإعداد والتربية العملية وأخرى تتعلق بأعضاء هيئة التدريس.

كما ناقشت جلسة تحت عنوان ” المتعثرون فى القراءة والتدخل المبكر” تقييم وتشخيص ودعم التدخلات المبكرة، ومتابعة المتعثرين فى القراءة.

وقد تناولت ورشة العمل محورا ثالثا وهو “تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة” ، حيث عقدت في إطار هذا المحور جلسة نقاشية تحت عنوان “التوعية الأسرية والمجتمعية” والتي تناولت تشجيع الأسر والمجتمع والقطاع الخاص على فهم وتنمية مهارات القراءة والكتابة للأطفال ووضعها من الأولويات.كما عقدت جلسة اخرى تحت عنوان “التعرض المبكر للفصحى وجعل تعلم اللغة العربية جذابا للأطفال” حيث تناولت هذه الجلسة التعلم المتمحور حول الطفل ورواية القصص والقراءة من أجل المتعة والتعلم القائم على اللعب.

وفي هذا الإطار، تحدث الدكتور محمد فتحي أستاذ الاتصال الجماهيري بجامعة حلوان عن تشجيع أهمية التعرض المبكر للفصحى واستعرض التحديات الكبرى للغة العربية في الإعلام ومن بينها تحدي التكنولوجيا، وتحدي المناهج، وتحدي الإعداد الجيد للمعلمين، وتحدي النحو، وتحدي الأسرة.

الاثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣

شهد اليوم الثانى من ورشة عمل “تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل”، والتى تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالتعاون مع البنك الدولى، عقد مجموعات عمل لمناقشة محاور ورشة العمل، فضلا عن عرض الملاحظات الختامية.

وقد تفقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعات العمل، ووجه بمناقشة خطوات قابلة للتطبيق لتكون خطوة على طريق العلاج لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض أبنائنا، كما وجه بأن تنتج المناقشات توصيات تحقق الخروج بخطة عمل قصيرة ومتوسطة الأجل.كما وجه الوزير الشكر لكافة المشاركين فى المجموعات الثلاث، معربا عن تقديره لجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه الورشة، مشيرا إلى أن ضمان نجاح أي مشروع يتوقف على إيمان القائمين عليه بأهميته، وأثره على الفرد والمجتمع في كافة النواحي.وشهدت مجموعات العمل مناقشة محاور الورشة الثلاث وهى “ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية”، والمحور الثانى “بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصر”، والمحور الثالث “تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة”، حيث تم كتابة الخطة، وتوصيف المشكلة واستعراض المقترحات القابلة للتنفيذ، وعرض ومناقشة لكل مجموعة، وصولا لوضع خطة عملية قابلة للتنفيذ على المدى القصير والمتوسط (1-3 سنوات).وخلال ورشة العمل، ناقشت المجموعة الأولى محور “ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية” وإعداد المعلمين ما قبل الخدمة وخلال الخدمة، والمتعثرون في القراءة والتدخل المبكر، حيث أدار المجموعة الدكتور حازم راشد مستشار برامج ما قبل الخدمة ببرنامج مبادرة المعلم المتميز بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

كما ناقشت المجموعة الثانية محور “بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصرة” وموضوعات التعليم والتعلم من أجل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل فعال (منحی صوتی، ادب أطفال، الطلاقة)، وأدارت المجموعة الدكتورة ميرفت الديب رئيس لجنة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية.

وبالنسبة للمجموعة الثالثة، فقد ناقشت محور “تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة”، والتعرض المبكر للفصحى المعاصرة ما قبل المدرسة، والتوعية الأسرية والمجتمعية، وأدار هذه المجموعة الدكتور محمد فتحي استاذ الاتصال الجماهيرى بجامعة حلوان.وفى ختام ورشة العمل، تقدم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بعرض الملاحظات الختامية، والتي تمثلت في تشكيل لجنة وطنية من الخبراء المعنيين مع الاستعانة بالخبرات الدولية في مجال التقييم ومعايير المسابقات الدولية، ودراسة التجارب المختلفة التي تم تقديمها في الورشة من خلال المؤسسات (وزارة التربية والتعليم – المراكز البحثية)، وكذا ما تم تقديمه من مؤسسات المجتمع المدني التي عرضت تجارب موثقة.

كما تضمنت الملاحظات الختامية دراسة أدوات التقييم المختلفة القومية والدولية لتقييم المهارات الأساسية للغة العربية واختيار انسب الأدوات من حيث التطبيق والدقة والموثوقية، فضلا عن إعداد وتجريب أداة التقييم بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على كيفية تطبيق البرنامج.وتضمنت أيضا ابرز الملاحظات الختامية إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابة لصفوف المرحلة الأولى من التعليم الأساسي بداية ونهاية العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تطبيق البرامج التي يتم اختيارها من قبل اللجنة خلال العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تحليل النتائج وتقدير مدى فاعلية البرامج والإجراءات التي تم تطبيقها.

الثلاثاء ٢٤ اكتوبر

شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى المنتدى الدولى حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين وندوة حول “مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا” بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي، المنعقد على مدار يومي ٢٤ و ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣.

وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بحضور هذا المنتدى، كما تقدم بالشكر والتقدير لمنظمة اليونسكو وشركة هواوي على دعمهم لوزارة التربية والتعليم في تنظيم هذا المنتدى الدولي الهام في موضوعه وتوقيته، واختيار مصر لتكون شريكا في مشروع المدارس المفتوحة.

وأكد الدكتور رضا حجازى أن التعليم الرقمى أصبح ضرورة حتمية وليس رفاهية، مشيرًا إلى أنه فى ظل الثورات الصناعية الرابعة والخامسة والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعي أصبح من الضرورى التغيير فى نظم التعليم، ووظائف المستقبل، وطريقة إعداد مواصفات الخريج لتتوافق مع سوق العمل، بالإضافة إلى تغيير شكل ومواصفات المبانى المدرسية.

وأشار الدكتور رضا حجازى إلى أنه لدينا 25 مليون طالب في مصر ومليون و٢٠٠ ألف معلم يجب الاستثمار في قدراتهم فضلا عن تلقي الطلاب المهارات اللازمة لتجهيزهم لوظائف المستقبل.

وأشاد الوزير بما تم انجازه في مشروع المدارس المفتوحة بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، ومكتب اليونسكو بالقاهرة في مرحلته الأولى، سواء في مجال بناء القدرات وإعداد دورات تدريبية إثرائية للمعلمين، ومنصات رقمية متنوعة، وإنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد، لخدمة قطاع كبير من المعلمين في مصر، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون في هذا المشروع في مرحلته الثانية. وقال الدكتور رضا حجازي: “ إن عقد هذا المنتدى يُعد إضافةً جديدة لإنجازات مشروع المدارس المفتوحة وفرصة رائعة لتبادل التجارب وتعزيز التعاون مع الدول المشاركة فيه، ويستمد هذا اللقاء كذلك أهميته من كونه فضاءً فكريًّا رحبًا لتبادل المعارف والتجارب الدولية، والبحث عن إطار أمثل لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم”.

وأضاف الوزير أن مصر كانت من الدول القليلة التي واصلت العملية التعليمية أثناء هذه الجائحة، بفضل إدخال التكنولوجيا في التعليم، مشيرًا إلى أن هناك حوالي ( ۲٥۰۰) مدرسة مزودة بالبنية التكنولوجية، كما أن التعليم الثانوي كله أصبح يعمل الآن باستخدام أجهزة التابلت التي تم توفيرها لجميع الطلاب، وهذا أمر إيجابي بكل تأكيد، ورغم ذلك، تؤكد الشواهد وجود تحديات في رحلتنا نحو استشراف المستقبل في مجال رقمنة التعليم في مصر، وتشمل هذه التحديات تحقيق كفاية الوصول الشامل لجميع الطلاب لتفادي فجوة رقمية مستقبلية، وكذلك كفاية ضمان تحقيق الجودة، وتحدى بناء القدرات المستمر لجميع المعلمين، وشمول العاملين في إدارة التعليم وحوكمته. وشارك الوزير بعض النقاط والاستفسارات الأساسية، خلال النقاشات في المنتدى حول تجربة مصر، حيث قال إن التجربة المصرية تراعي التوازن بين التقليد والابتكارية في استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم، والتأكيد على أهمية تطوير مهارات المتعلمين، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات ما وراء المعرفة التطبيقية، وهي المهارات القابلة للانتقال طوال حياتهم، مثل مهارات التفكير الناقد، ومهارات حل المشكلات وإدارة المعرفة والعمل الجماعي، والتفكير الإبداعي، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تعمل على دمج هذه المهارات في المناهج الجديدة، وتدريب المعلمين عليها، بالاضافة إلى أن التحول الرقمي في التعليم ليس عملية تقنية فقط، ولكن يجب أن يكون عنصرًا أساسيا في تطوير التعليم، حيث ساعد، على سبيل المثال، التحول الرقمي في التعليم على تطبيق مبادئ تفريد التعلم والتعلم الذاتي، والعمل الجماعي وتحفيز الإبداع والابتكار في التعليم، وتطويع الاستخدام التطبيقي للمعارف الجديدة، وخلق أنماط بنائية إبداعية، وبناء مجموعات عمل، وإنتاج معارف وحلول مشتركة.

كما أكد الوزير على ضرورة أن يكون من أولويات العمل – في الفترة القادمة – تعزيز القدرات، وبناء المهارات التكنولوجية لجميع المشاركين في العملية التعلمية.وخلال فاعليات الندوة، استعرضت نوريا سانز القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، مشروع اليونسكو وهواوي “المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا”، حيث أوضحت أن المشروع يدعم مصر وغانا وإثيوبيا؛ فيما يتعلق بتوسيع نطاق أنظمة المدارس المفتوحة التي يمكنها ربط التعلم المدرسي والمنزلي لضمان استمرارية وجودة التعلم.

الثلاثاء 24 أكتوبر 2023

وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم (التعليم حياة) لإنشاء مدرسة مصر للتكنولىجيا الحيوية التطبيقية، والمتخصصة بمجالات الصناعات التكنولوجيا الحيوية.

ووقع البروتوكول الأستاذ الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني للتعليم الفني، والدكتور علاء بركات رئيس مجلس إدارة شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، والاستاذ أشرف نجم رئيس مجلس ادارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم (التعليم حياة)، وذلك بحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتورة غادة النشار المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم.وقال الدكتور محمد مجاهد إن مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية ستتخصص بمجالات تكنولوجيا الصناعات الحيوية، وذلك بالتعاون مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، وسيتم من خلالها العمل على إكساب الطلاب الجدارات التي يحتاجها سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كما أشار إلى أن مصر دولة شابة ولذا فالاستثمار في الشباب هو استثمار بعائد فائدة مئة في المئة وأن هناك زيادة في الطلب على خريجي التعليم الفني الذى يتزايد سنويا خاصة من ألمانيا وكندا والاتحاد الأوربي.

ومن جانبه، أشار الدكتور عمرو بصيلة إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بلغت 70 مدرسة بمحافظات مصر، بها العديد من التخصصات التي تطبق لأول مرة، مثل مجالات الطاقة النظيفة، وصناعة الفواخير، والسياحة المستدامة، والذكاء الصناعي، والطاقة المتجددة، والمراقبة والإنذار، والألعاب الرقمية، وتكنولوجيا صناعة الحلي والمجوهرات، وتسويق الخدمات المالية، وزراعة النخيل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتجارة التجزئة، والهندسة الزراعية، والتصنيع الغذائي، والصناعات الدوائية ومراقبة الجودة واللوجستيات.

ومن جانبه، أعرب الدكتور علاء بركات رئيس مجلس إدارة شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI، عن سعادته بتوقيع بروتوكول إطلاق مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية، وفخره بما تقوم به الدولة المصرية من جهود في جميع القطاعات وخاصة قطاع التعليم، مؤكدا أن الشركة لديها طموح في زيادة تخصصات المدرسة قريباً لخدمة قطاعات كثيرة أهمها قطاع الأدوية.

وأشار الأستاذ أشرف نجم رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم، إلى أن صندوق “التعليم حياة” يتشرف بالشراكة في هذه المدرسة إلى جانب وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مصنع مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية، والذي يعد المصنع الوحيد في مصر والشرق الاوسط وأفريقيا المتخصص في هذا القطاع، حيث تهدف المشاركة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في إعداد وتخريج كوادر مؤهلة بشكل عال للعمل بهذا المجال الاستراتيجي وتحقيق رؤية الدولة في إصلاح نظام التعليم الفني، مشيرا إلى أن المدرسة لن تكون الأخيرة فصندوق “التعليم حياة” القومي الخيري متحمس للتوسع في نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية فشعار صندوق “التعليم حياة”: كما صنعنا التاريخ سنصنع المستقبل.

وفي كلمة الأستاذة غادة النشار المدير التنفيذي لصندوق “التعليم حياة” القومي الخيري للتعليم، أعربت عن سعادتها لاستمرار التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وصندوق “التعليم حياة” وتقديم الدعم لعدد 6 مدارس، مشيرة إلى أن مدرسة مصر الحيوية للتكنولوجيا التطبيقية هي نتاج شراكة فعالة لهذا التعاون.

الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٣

ألقي الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة مسجلة في المؤتمر الدولي حول فقدان التعلم تحت شعار “من أجل تعليم أكثر جودة وشمولا وانصافا للجميع” والذي تعقده المنظمة العربية للثقافة للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” في العاصمة التونسية خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ أكتوبر الجاري.

وفي مستهل كلمته، تقدم الدكتور رضا حجازى بعظيم الشكر والتقدير لدعوته لحضور هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر الهام يعد بيئة مناسبة لتبادل الخبرات، والأفكار، والرؤى، فى إطار رؤية تحويل التعليم، لمناقشة قضية فقدان التعليم، ووضع رؤية تكاملية لحل هذه المشكلة التى نعانى منها جميعًا.

وقال الدكتور رضا حجازى إنه قد كان من نتائج قمة التحول فى التعليم بمشاركة ١٣٠ دولة، لاستعادة خسائر التعليم المرتبطة بانتشار جائحة كورونا، وكان من أبرز النتائج أن ٧٠% من أطفال البلاد الفقيرة ومتوسطة الدخل غير قادرين على فهم نص بسيط.

وأشار إلى أن منظمات الأمم المتحدة أطلقت مبادرات بوابات التعلم الرقمى، وهى مبادرة عالمية متعددة الشركاء تهدف إلى إنشاء وتعزيز منصات التعلم الرقمى الشامل، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية تبنت خطة طموحة لتحسين التعليم الأساسي من خلال تطوير المناهج بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي، وإنشاء المنصات الإلكترونية، ونشر المحتوى الإلكتروني، وتطوير نظم التقويم والامتحانات، وإعداد إطار عام للتنمية المهنية للمعلمين، والاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، ودمج الأنشطة والمفاهيم الجديدة فى المناهج مثل ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والميتافرس، وامتد قطار التطوير إلى الإعدادية، ووضع إطار عام للمناهج والوثائق النوعية، تمهيدًا لتأليف المقررات الدراسية.

وأكد الدكتور رضا حجازى أنه يجب علينا اتخاذ إجراءات جادة لتحقيق هدف التنمية المستدامة المعنى بضمان حصول الجميع على تعليم جيد بحلول عام ٢٠٣٠، كذلك تكييف النظم التعليمية لمواجهة التحديات التى يعج بها العالم اليوم من خلال برامج التعليم من أجل السلام، والتثقيف فى مجال تغير المناخ، والتعلم الرقمى، ومبادرة تخضير التعليم من خلال إدراج التربية البيئية فى المناهج الدراسية، واعتماد استراتيجية التدريس الأخضر، وتوظيف التكنولوجيا الخضراء، وتسليح الطلبة بالمهارات الخضراء.

وفى نهاية كلمته، أعرب الوزير عن سعادته البالغة بهذا المؤتمر الهام، وما يدور فيه من نقاش علمى وأكاديمى حول قضية من أهم القضايا التى يعاني منها وطننا العربى، وبالتالي لابد من التعاون والتنسيق والتكامل فيما بيننا لوضع رؤية للقضاء على الفاقد التعليمي؛ حتى نضمن لأنفسنا مكانًا لائقًا بنا على الخريطة العالمية.

كما وجه وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير لكل من ساهموا بمجهوداتهم فى تنظيم هذا المؤتمر الهام والمتميز، متمنيا لكافة المشاركين فيه التوفيق والسداد، وعقد حلقات نقاشية ثرية وناجحة حول محاوره، والخروج برؤية جادة تنبثق عنها برامج عمل حقيقية قابلة للتنفيذ.

والجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى الاستمرار في تعبئة الجهود لتعزيز الدعم والالتزام الجماعي لتسريع التقدم في تحقيق جدول التعليم 2030 بالمنطقة العربية، وكذلك المساهمة فى تعزيز الوعي بضرورة العمل من أجل التمكين للتعليم وتحويله حتى يكون أكثر جودة وإنصافا وشمولا واستدامة للجميع، من خلال التفكير المتعمق في مشاكل فقدان التعلم ومعالجة أسبابه واتخاذ تدابير استجابة مرتبطة بشكل خاص، بالتعلم التأسيسي .

وتتمثل الأهداف الفرعية في مناقشة مشكلة فقدان التعلم وفقر التعلّم وتأثيرهما السلبي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات والتجارب في معالجة فقدان التعلم، ومتابعة التزامات قمة تحويل التعليم والاجتماع رفيع المستوى حول تعلم الشباب ومهاراتهم وإدماجهم.

وخلال المؤتمر، منح الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو” الدكتور رضا حجازى درعا تكريما لجهوده فى تطوير المنظومة التعليمية بمصر، تسلمته نيابة عنه، شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.

الأربعاء ٢٥ أكتوبر٢٠٢٣

أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قرارًا وزاريًا بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب الصفوف (الرابع والخامس والسادس) من الحلقة الابتدائية.

ونص القرار على أن تطبق المناهج الدراسية المنصوص عليها بهذا القرار على تلاميذ الصفوف (الرابع والخامس والسادس) من الحلقة الابتدائية بكافة مدارس التعليم العام (الرسمية – الرسمية للغات – الرسمية المتميزة للغات – الخاصة بنوعيها العربي واللغات) اعتبارًا من العام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣.

ونص القرار أيضا على أن يعتمد نظام التقييم على قياس مخرجات التعلم للمواد الدراسية المطورة، ويدرس الطلاب في الصفوف الرابع والخامس والسادس من الحلقة الابتدائية (۱۲) مقررًا، بالإضافة إلى أنشطة التوكاتسو ويتم تقييمها على النحو التالي:

بالنسبة للاختبارات، فهي تنقسم إلى ثلاثة اختبارات في الفصل الدراسي الواحد، الاختبار الأول يستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الأول، ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في تلك الفترة الزمنية فقط، أما الاختبار الثاني فيستهدف أجزاء المقرر التي تم تدريسها في الشهر الثاني ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في تلك الفترة الزمنية، ويخصص لعقد كل اختبار من الاختبارين السابقين فترة دراسية واحدة، ويتم ذلك تحت ملاحظة المعلم في الأسبوع الأخير من الشهر، أما الاختبار النهائي فيعقد في نهاية كل فصل دراسي ويقيس نواتج التعلم المستهدفة في الفصل الدراسي كاملا، ويحصل الطالب في نهاية الفصل الدراسي على مجموع الدرجات الثلاث.

أما فيما يتعلق بالمواظبة على الحضور، فقد أشار القرار إلى أنه تخصص خمس درجات بكل مادة لانتظام حضور الطلاب إلى المدرسة، وتحسب كالآتي:

يستحق الطالب ٥ درجات في حالة مواظبته على الحضور إلى المدرسة، وتغيبه أحيانا ٣ أيام بعذر مقبول، ويستحق الطالب ٣ درجات في حالة مواظبته على الحضور إلى المدرسة وتغيبه أحيانا بدون عذر، ويستحق الطالب درجة واحدة في حالة تغيبه كثيرًا بدون عذر.

وبالنسبة لمقرر القيم واحترام الآخر، فيقيم المعلم أداء طلابه، وفقا لمعدلات الأداء، من خلال إجراء تقويم تكويني، أما بالنسبة لمقررات التربية الفنية والتربية البدنية والصحية والتربية الموسيقية، وأنشطة التوكاتسو، فيقيم المعلم أداء الطلاب، وفق نواتج التعلم الخاصة بكل مادة التي يتضمنها المنهج الدراسي، ويشار إليها بـ (اجتاز لم يجتز).

كما تضمن القرار أن يراعى عند تقدير درجات الطالب، وإعلان النتيجة النهائية للعام الدراسي أن تحسب درجة الطالب في المقرر الدراسي الواحد طبقا لنظام التقييم وأدواته المشار إليه في هذا القرار، ومجموع الدرجات لكل المقررات متساوية، وتحسب من (١٠٠) درجة، وتعطى للطالب في صورة ألوان، كما يتم حساب درجات الطالب من خلال احتساب المتوسط الحسابي لدرجات الفصلين الدراسيين للمادة، وفق المعادلة التالية: مجموع درجات الفصل الدراسي الأول + مجموع درجات الفصل الدراسي الثاني = الدرجة النهائية للمادة، على أن يتم تحويل الدرجات إلى ألوان، ويشترط لنجاح الطالب الحصول على ٣٠٪؜ على الأقل من درجة امتحان الفصل الدراسي الثاني في كل مادة من مواد الامتحان، وينتقل الطالب إلى الصف الدراسي الثاني، في حالة اجتيازه المقررات الدراسية من اللون الأصفر إلى اللون الأزرق، وفي حال حصول الطالب على اللون الأحمر في أحد المقررات الدراسية، يعقد له اختبار الدور الثاني، فإذا استمر حصوله على اللون الأحمر، يعد راسبًا، وعليه إعادة السنة الدراسية مرة أخرى، ويتم تقييم الطلاب الذين سيعقد لهم اختبار الدور الثاني فيما درسوه في الفصلين الدراسيين معا، عن طريق الاختبارات فقط ، وتعلن النتيجة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني عن طريق الألوان السابق توضيحها وليس من خلال الدرجات، ويوضع أسفل إخطار النجاح نتيجة تقييم الطالب من المعلم رائد الفصل لمختلف الجوانب الشخصية والسلوكية، وتتضمن رصد نقاط التميز وتشخيص جوانب الضعف، إلى جانب نتيجة تقييم الميول والاتجاهات.

الأربعاء 25 أكتوبر 2023

قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسفير ميكيلي كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، بزيارة معهد السالزيان “دون بوسكو”، وذلك في إطار الاحتفال “بالأسبوع العالمي للغة الإيطالية”، الذي تنظمه وزارة الخارجية الإيطالية كل عام من خلال السفارات والقنصليات، ومكاتب التمثيل الثقافي الإيطالي، بالتعاون مع أساتذة اللغة الإيطالية في كل أنحاء العالم للاحتفال باللغة الإيطالية، وتعزيز ثقافتها، فضلا عن الاحتفال بالتحاق الفتيات للمرة الأولى بالمعهد.وفى كلمته، رحب الدكتور رضا حجازي بالسفير الإيطالى، معربًا عن سعادته بتواجده ضمن فعاليات الاحتفال بـ”أسبوع اللغة الإيطالية في العالم”.

وأشاد الوزير بمدرسة الدون بوسكو، وكونها إحدى المدارس الثانوية الصناعية الإيطالية في مصر، والتي تعمل على تطوير الجوانب المعرفية للطلاب والمهارات التقنية والنواحي الشخصية والتي تعمل على إعداد الطلاب للمستقبل، مؤكدا أن التعليم حق أصيل من حقوق الإنسان لذا تعمل الوزارة على محور الإتاحة.

وقال الدكتور رضا حجازى إن التعاون بين الوزارة والجانب الإيطالي يمثل تأكيدًا على العلاقات الوطيدة والمتميزة بين البلدين الصديقين، والتي اكتسبت مزيدا من التناغم والتقارب بتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لدعم مسيرة العلاقات الوطنية والدولية على نحو بناء وإيجابي، حيث تطورت العلاقات المصرية الإيطالية منذ سنوات بعيدة، واتسع نطاق التعاون الثنائي بشكل لا يقتصر على تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية والعلمية والثقافية، فحسب، بل امتد ليشمل قطاعات جديدة.وتابع الوزير أن التعاون يمتد إلى مجال التعليم، حيث وفرت الحكومة الإيطالية لمصر عام ۲۰۱۳ (۲۸) منحة دراسية، في مجالات تعلم اللغة الإيطالية والآثار والزراعة، بينما قدمت مصر (۳۸) منحة دراسية لتعلم اللغة العربية والدراسات الإسلامية والقبطية والآثار للدارسين إيطاليين.

وأوضح الوزير أن معهد الساليزيان (دون بوسكو) يمثل نموذجا يحتذى به للتعاون المصري الإيطالي في مجال التعليم الفني؛ نظرًا لما يوفره من فرص تدريب وتعليم فني للطلاب وتأهيلهم للعمل في المجالات الفنية، ووفقا لبروتوكول التعاون الموقع بين البلدين يمكن لخريجي المعهد الالتحاق بالجامعات المختلفة في إيطاليا، ويعد من أقدم وأجود مؤسسات التعليم الفني في مصر منذ إنشائه عام ١٩٢٦.

وأكد الوزير أنه استكمالاً لهذه الجهود، تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم لتدريس اللغة الإيطالية كلغة اختيارية في إطار اللغات الأجنبية الثانية التي سيتم تدريسها بداية من الصف الأول الإعدادي في المدارس الحكومية للعام الدراسي ۲۰۲٤ – ۲۰۲٥، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية التي ستتضمن إضافة اللغة الأجنبية الثانية للمواد الدراسية في المدارس الحكومية على أن يتم الاختيار بين عدة لغات من بينها الفرنسية، والإيطالية.

وأشار الوزير إلى أنه تم تخصيص عدد من المنح الدراسية السنوية لمعلمي وموجهي اللغة الإيطالية للتدريب على أحدث طرق التدريس بإيطاليا، وإعداد مدربين للغة الإيطالية بالتنسيق مع الوزارة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين في اللغة الإيطالية لتشجيعهم على الاستمرار في دراسة اللغة.وأعرب الدكتور رضا حجازي عن تطلعه خلال الفترة القادمة إلى مزيد من التعاون بين البلدين، من خلال تفعيل برامج جديدة في إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰، واستراتيجية الوزارة.

كما أكد الوزير حرص الوزارة على دعم معهد “دون بوسكو” لشمول الفتيات والتحاقهن بالمعهد، لأول عام دراسى لهن، وتقديم الفرصة لتخريج فنيات ماهرات وفقا لمتطلبات سوق العمل.وفى ختام كلمته، توجه الوزير بالشكر والتقدير للسفير الإيطالي في مصر، ومسئولي معهد “دون بوسكو” على الدعم والتنسيق المستمر مع الوزارة للمساهمة في تحسين مستوى معلمي ودارسي اللغة الإيطالية.

ومن جانبه، رحب السفير ميكيلي كوارونى سفير دولة ايطاليا بالقاهرة بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وجميع الحضور، مشيدًا بالثقافتين الإيطالية والمصرية وقدرتهما على تقديم الكثير لبعضهما البعض من خلال تبادل الثقافات، ومؤكدًا سعي إيطاليا إلى تحقيق النمو الشامل في مصر.

وقال السفير إنه قريبا سيتم الاحتفال بمرور 100 عام من العمل المستمر والجاد بالمعهد، مشيرًا إلى أننا نحلم للشباب بمستقبل مليء بالسلام، ويعمل معهد السالزيان “دون بوسكو” على تشجيع الشباب وتجهيزهم للدخول إلى عالم التكنولوجيا والعمل بمعارف حديثة وكفاءات فعالة، وأن يكتسب الشباب المعرفة من خلال الورش التي تسمح لهم بخوض التجارب الملموسة وفقا للمعايير التكنولوجية الحالية للصناعة، والتواصل المستمر مع مختلف الشركات والمعاهد التعليمية الأخرى بما يسمح بالتعرف على التطورات التكنولوجية واحتياجات السوق بشكل مستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى