هدد وزير الدفاع بحكومة الاحتلال “بيني جانتس” بإسقاط الحكومة اليوم- الأحد، حال ما عارض وزراء فيها “مقترحا جيداً لصفقة تبادل يلقى دعماً من المنظومة الأمنية الإسرائيلية”. مؤكدا أنها إن منعت إبرام صفقة تبادل فلا يحق لها البقاء في القيادة.
وعلل رأيه قائلا: “الدخول إلى رفح مهم لكن إعادة الأسرى الإسرائيليين أهم”.
تأتي تلك التصريحات عقب تعليق من الخبير الإسرائيلي في الشؤون العسكرية والأمنية “رونين بيرجمان” قال فيه: وزير الجيش “جالانت” قال قبل اجتياح خانيونس “إن الهجوم سيخدم استعادة الأسرى واغتيال السنوار”، وبعد الهجوم لم تغير حماس مواقفها وتبين زيف الادعاء أن الضغط العسكري هو الحل.
وأضاف: قريبًا سينكشف كم الوهم الذي باعته الحكومة والجيش للإسرائيليين حول مجريات الحرب على قطاع غزة واقتراب تحقيق أهدافها.
وحول نفس الموقف من صفقة تبادل الأسرى قال “يائير لابيد”- زعيم المعارضة في دولة الاحتلال: “كل يوم ننتظر فيه يموت مزيد من الأسرى واحدا تلو الآخر، ولو كنت رئيسًا للوزراء لرفضت العملية في رفح مقابل عودتهم”
وانتقد وزراء اليمين المتطرف وأرائهم فقال: على هذه الحكومة أن تختار إعادة الأسرى أحياء أو “بن جفير وسموتريتش”، علاقات مع الأميركيين أو “بن جفير وسموتريتش”، صفقة مع السعودية أو “بن جفير وسموتريتش”، الأمن أو “بن جفير وسموتريتش”.
