استقر نعش الملكة الآن على منصة مرتفعة في كاتدرائية “سانت جايلز” “بإدنبرة”- حسب (بي بي سي نيوز). وذلك بعد أن حمله الفوج الملكي الاسكتلندي في موكب ملكي مهيب عبر “الرويال ميل” من القلعة إلى الكاتدرائية.
هذه هي اللحظة التي ينتظرها البعض في “إدنبرة” طوال اليوم – فرصة مشاهدة نعش الملكة وإحترامهم.
وقد أعطيت الأولوية لمستخدمي الكراسي المتحركة وبدأوا في دخول الكاتدرائية.
وكان بعض الأشخاص يصطفون قبل الساعة السابعة صباحًا للتأكد من حصولهم على سوار الزيارة.
ويقف ضباط الحرس الجسدي للملك في اسكتلندا حراسة حول نعش الملكة – ومن المقرر أن يقف الملك “تشارلز” وقفة بجانبه وقفة الوداع في وقت لاحق من هذا المساء.
حيث سيقف الملك السبعيني بجانب أحد أركان المنصة المرتفعة – أو catafalque – التي يستقر عليها نعشها. ومن المتوقع أن يقف إخوته في الثلاثة أركان الآخرى.
وقد نفذت وقفة الوداع لأول مرة في عام 1936، عندما وقف الملك إدوارد الثامن وإخوته الثلاثة الأمراء ألبرت وهنري وجورج بجانب نعش والدهم الراحل الملك جورج الخامس.
ومنذ ذلك الحين، لم يتم ذلك إلا في مناسبة واحدة أخرى – في جنازة الملكة الأم في عام 2002، وكان الملك – الذي كان لقبه آنذاك الأمير “تشارلز” – أحد الأشخاص الذين وقفوا تلك الوقفة.
