قال “أبو عبيدة”- الناطق باسم كتائب القسام، اليوم الخميس إن معركة “طوفان الأقصى” وضعت كيان الاحتلال على طريق الزوال، وبعد ٨٣ يوماً على المعركة، أعظم تحية عسكرية جهادية لا يمكن أن يستحقها أحد سوى شعبنا الصامد في غزة.
وأضاف: وجهنا للاحتلال ضربة القرن وقلنا للعالم بأننا شعب يطلب الحق والحرية في الحياة، وواصلنا القتال والإعداد لأننا نعلم أن الحقوق تنتزع انتزاعاً، ولا يزال مقاتلونا في الميدان يتصدون للاحتلال بعد ٨٣ يوماً من العدوان.
وعن خسائر الاحتلال في المعركة قال “أبو عبيدة”: “دمرنا ٨٢٥ آلية للاحتلال كلياً أو جزئياً منذ بدء العدوان على قطاع غزة، واستهدفنا ٣ مروحيات للعدو خلال اليومين الماضيين. وأضاف: ونشرنا الكثير من الصور التي توثق استهداف مجاهدينا لجنود العدو وآلياته، وهذا غيض من فيض.
وأكد أن أولوية القسام هي وقف العدوان على شعبنا ولا تتقدم على ذلك أي أولوية، وأنها مع الشعب الفلسطيني في نفس الخندق وتتقاسم معه لقمة الخبز وشربة الماء، ولا صفقات تبادل أسرى قبل وقف العدوان بشكل كامل، وشدد على الموقف الأخير فكرر أنه “لا صفقة تبادل قبل إنتهاء الحرب”.
ووصف معركة “طوفان الأقصى” فقال: إنّ ما غرسه ٧ أكتوبر سيبقى مزروعاً في وجدان شعبنا من صورة لانكسار هذا العدو المجرم، وسيخرج شعبنا مرفوع الرأس مزهواً بالنصر.
وتابع عن الصمت العالمي الذي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال للمضي في إجرامه، فقال: غزة فضحت كل مؤسسات الكذب التي تحمل سيف حقوق الإنسان في مواجهة الشعوب المستضعفة، والعالم الرسمي موزع بين مجرم ظالم ومتفرج عاجز.
