رئيس صيانة المومياوات: سنعرض جثة لأول مرة بالتاريخ بعد تجميعها بالمتحف القومي للحضارة
كشف الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير وحدة المومياوات ورئيس صيانة المومياوات، كواليس الاستعداد لنقل المومياوات ، قائلا :” تم استغراق سنة و 8 شهور فقط لعمليات الدراسة قبل نقل المومياوات، تجنبا لأي تفاعلات أو صدمات بيئية”.
وأوضح إسماعيل ، خلال لقائه لـ برنامج ” صباح الخير يامصر” ، والمذاع على فضائية الأولى، أن المومياوات معقمة بيئيا حتى لا تخضع لأي خطورة أو تصدع، عند خروجها لطبيعة بيئية مختلفة، معقبا:” المومياوات ليس مجرد تاريخ فرعوني فقط، بل إن العالم سيقف لينظر لكيان حكم مصر لملايين السنين”.
وتابع:” أصعب مومياء اشتغلنا عليها هي مومياء رمسيس السادس، من الأسرة 21 ، لأنها تعرضت لعمليات تفكيك عنيفة قديما، وستعرض لأول مرة في التاريخ بعد تجميعها “.
وأكمل :” أيضا المصريون القدماء توصلوا لتكنولوجيات حديثة منذ آلاف السنين، لا يعرفها الأجيال الحالية حتى الآن، حتى أنهم توصلوا لصناعة الأطراف الصناعية وتعويض البعض عن أجزاء بترت في أجسادهم”.