أخبار

فيديو.. «إعلامية» توجه 4 أسئلة لوزير النقل

وجهت الإعلامية لميس الحديدي بعض التساؤلات وأبدت بعض الملاحظات على بيان الفريق كامل الوزير الذي ألقاه أمام البرلمان اليوم قائلة : ” لدينا بعض التساؤلات والملاحظات على بيان وزير النقل اليوم أولاً :سعيدة ببيانه هكذا تكون العلاقة بين السلطة التنفيذية والتشريعية أو الرقابية لان هذا هو الدستور “.

وأضافت عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” إكسترا نيوز ” خلال شهر رمضان قائلة : “ثانياً : الوزير تحدث عن منظومة تطوير السكة الحديد وبها جهد كبير لا يمكن إنكاره لكن الوزير ذكر أن خطة تطوير السكة الحديد ستنتهي في عام 2024 فهل هذا يعني أنه بحلول هذا الموعد ستكون قطارتنا في أبهى صورة ؟ لازم نصبر ونستحمل صحيح حتى ينتهي التطوير لكن ماذا ننتظر بحلول هذا العام ؟ هل نتسلم منظومة القطارات المصرية بأعلى معايير السلامة والأمن والانضباط في عام 2024 ؟ هذا سؤال أول “.

وتابعت : ” السؤال الثاني أيضا حديث الوزير تطرق إلى وجود عناصر إخوانية متطرفة داخل السكة الحديد وكان فيه إشارة لذلك في معظم الكلام هل تم توجيه اتهام لعناصر إرهابية في الحوادث الأخيرة ؟ النيابة في أخر الحوادث وجهت تهمة القتل الخطأ لتهمة 23 متهم بتهمة الإهمال الجسيم ولم يتم توجيه اتهام أخر حول انتمائهم للإرهابيين ولم تصنف النيابة انتمائهم ؟ لأنه في هذه الحالة ستكون التهمة مختلفة تماماً ..”

وأكملت : ” جايز نشوف ده بعدين في المرافعات لكن وفقاً لبيان النيابة التي أحالت المتهمين للمحاكمة … السؤال الثالث إذا كان هناك متطرفين داخل مرفق السكة الحديد من المسؤول عن وجودهم هؤلاء المتطرفين داخل أروقة مرفق السكة الحديد ؟! من الواضح أن الوزير والدولة عارفاهم بالاسم خاصة أن الوزير ذكر عددهم أنهم 162 شخص ولماذا لم يتم نقل هؤلاء المتطرفين المثيرين للبلبلة والذي اتهمهم الوزير بالتخريب العمدي لوظائف إدارية بدلاً من وظائف تنفيذية تعرض حياة الآخرين للخطر فهذا القانون لا يسمح بفصلهم فلماذا لم يتم تحويلهم لمناصب إدارية ؟! وده من صلاحيات الوزير الرئيسية في نقل الموظفين وليس ” رفدهم “.

وأردفت الحديدي : ” السؤال الثالث هل جميع حوادث القطارات تعود لأخطاء عن عمد سواء ناس بتضرب القطارات بالطوب أو آخرين بيناموا تحت القطار أو ربط الحمير فيها ؟ الحقيقة الفيديوهات التي عرضها الوزير اليوم خطيرة وتستوجب المحاسبة لهؤلاء سريعاً لكن السؤال هل شوية عيال هما المسؤولين عن كل حوادث القطارات في مصر بفك مسامير القطارات فتنقلب “.

وأشارت إلى أن توصيف المشكلة في عبث مجموعة من الأطفال بمسامير القطارات يعد تبسيطاً يضر بسمعة السكة الحديد نفسها ويضر بالتطوير الذي يجري في السكة الحديد لان دي مش قطارات لعبة في يد الأطفال فهناك منظومة كبيرة قائلة : “مش معقول حبة عيال يرموا شوية طوب يقلبوا قطر ويموتوا 23 شخص .. صحيح هذا سلوك خاطيء من قبل الأطفال ولا يمكن تبريره وهو سلوك مجرم لكن مش ممكن أن هذا السلوك ورا كل حوادث القطارات الأخيرة خاصة أن هذا التوصيف يتنافى مع بيان وزارة النقل الأخير الذي صدر في أعقاب حادث ” طوخ ” وردت فيه الوزارة على شائعات السوشيال ميديا وتحدثت عن ” الفلنكات ” الخشب وقالت أنها جزء من القضبان ويتم تركيبها وقالت وقتها مافيش إرهابي ركب خشب “.

وواصلت الحديدي قائلة : ” أخيراً حديث الوزير عن أخطاء العنصر البشري وأنا بحترم صراحته عندما قال أنه بين كل ألف شخص من العاملين بالمرفق يوجد شخص غير كفء وبالتالي مشكلة ” العنصر البشري ” ليست بهذه الضخامة وبشكره على كلامه لان معنويات الناس في السكة الحديد قد تتضرر بإلقاء البعض المسؤولية عليهم كاملة وبالتالي كلام الوزير النهارده حول العنصر البشري كان مهما “.

واستطردت : ” إذا كان بين كل ألف واحد شخص عامل مشكلة يمكن تدريبهم وتأهيلهم والوزير قال كده “.

لكن الحديدي انتقدت حديث الوزير الذي ذكر فيه الاستعانة بشيوخ ووعاظ من الأزهر لتأهيل العاملين وترسيخ مبدأ أن العمل عبادة قائلة : ” معلش بختلف في الحتة دي لان الشخص المهمل أو المتطرف مش هينصلح بشيخ أو قسيس حتى لو جبتله شيخ الأزهر نفسه أو البابا تواضروس هينفعوا معاه لأنه شخص معدوم الضمير والحل هو الاستعانة بشركات متخصصة في التأهيل البشري وقواعد للانضباط السلوكي للإثابة والعقاب ومعلش أني بختلف مع الوزير في النقطة دي مش الشيوخ والوعاظ هما الحل لان المهمل بطبعه متدين ظاهرياً بيصلي كطقوس فقط لكن ضمير العمل ووازع المسؤولية مش موجود عنده “.


https://www.facebook.com/watch/?v=461984751737425

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى