اوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حافلات المصلين المتجهة إلى المسجد الأقصى، لمنع وصولهم لإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم، وذلك بالقرب من قرية أبو غوش.
وأجبرت قوات الاحتلال، السائقين على العودة، واتجه المصلون وواصلوا طريقهم سيراً على الأقدام. ليتدخل شبان القدس لإيصال المصلين بسياراتهم الخاصة، لإحياء ليلة القدر.
يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنعت الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
ومن جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن نحو 205 من المقدسيين أصيبوا بجروح متفاوتة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وقمع المعتصمين في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
كما حمل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس الحكومة الإسرائيلية «المسؤولية الكاملة» عما يجري في مدينة القدس عموماً والمسجد الأقصى خصوصا.
وحثت الأمم المتحدة إسرائيل، أمس الجمعة، على إنهاء جميع عمليات الإخلاء القسري بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية، محذرة من أن أفعالها قد تشكل جرائم حرب، فيما أدان مجلس التعاون الخليجي استمرار إسرائيل في عمليات التهجير والاستيطان بالقدس.
