أخبار

نواب جامعة الأزهر يسلمون هدية رئيس الجمهورية لأسر شهداء الجيش الأبيض



   قدم الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر ويرافقه الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات  التحية لأسر شهداء جيش مصر الأبيض، وخط دفاعها الأول في مواجهة فيروس كورونا من أبناء جامعة الأزهر.

جاء ذلك خلال قيام نواب الجامعة بتسليم هدية الرئيس عبدالفتاح السيسى لأسر شهداء الجيش الأبيض من أبناء الجامعة.

رافق الزيارة فضيلة الدكتور محمد فكرى خضر ناءب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات وعددا من قيادات وأساتذة جامعة الأزهر.

من جانبة أكد نائب رئيس الجامعة خلال زيارته لأسرة الشهيد الدكتور مصطفى عبد الحافظ زيدان، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، أن جامعة الأزهر فقدت أحباء كُثر  منذ بدء جائحة كورونا وحتى اليوم، سائلين المولى -عز وجل- أن يتغمدهم جميعًا بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.

  أوضح نائبَ رئيس الجامعة أن الطبيب الذي ضحى بحياته لإنقاذ غيره هو مثال نادر  يحتذى به في تجسيد معاني الإيثار والتضحية والبذل والعطاء؛ انطلاقًا من قول المولى -عز وجل-: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}ثم سلما هدية العيد التي قدمها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأسرة الشهيد الدكتور مصطفى عبد الحافظ زيدان، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة؛ اعتزازًا بما قدمه في خدمة الوطن؛ فقد وافته المنية إثر تقديمه الخدمات الطبية للمواطنين، ومواجهته لفيروس كورونا؛ لإنقاذ حياة كثيرين ممن تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا.

  على الجانب الآخر  عبرت  نها عرابي، زوجة الشهيد وأم أولاده: ندا ومحمد وسلمى، عن سعادتها بهذه الزيارة، وقدموا جميعًا خالص شكرهم للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وسعادة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة  ونوابه؛ لتقديرهم لأسر الشهداء، مؤكدين أنهم  فخورين  بما قدمه الوالد الحبيب، مطالبين  بمعاملة الوالد ماليًّا معاملة الشهداء،

جدير بالذكر أن الفقيد -عليه رحمة الله- شارك في مستشفيات العزل، كما شارك في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية بمستشفيات العزل، وكان من المخلصين في أداء عمله على أكمل وجه حتى لقى ربه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى