جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تعقد ندوة تثقيفية بعنوان ” الشراكة المؤسسية بين مؤسسات التعليم الفني والمؤسسات الإنتاجية لتلبية حاجات سوق العمل”
من منطلق رؤية واستراتيجية الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تستهدف خلق آفاقًا جديدةً لمواجهة التحديات التى تخوضها الحكومة المصرية، عقدت جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تحت رعاية أ. د/ جمال تاج عبد الجابر رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان ” الشراكة المؤسسية بين مؤسسات التعليم الفني والمؤسسات الإنتاجية لتلبية حاجات سوق العمل” والتي نظمتها إدارة رعاية الشباب تحت إشراف أ. د/ علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ. د/ ولاء محمود الشريف منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومسئولي إدارة رعاية الشباب بالجامعة.
وحاضر الندوة كلا من: أ.م. د/ عبد الرحمن على عبد الرحمن أستاذ التخطيط الاجتماعي المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية بأسيوط، أ. م. د/ محمد حسين محمد أستاذ تنظيم المجتمع المساعد بكلية البنات جامعة الأزهر فرع أسيوط، د/ على الدين محمد عبدالشافي مدرس بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، د/ جلال بدوي سيد باحث دكتوراه بكلية الخدمة الإجتماعية، د/ حسام سيد عبدالحميد مدرس مساعد بكلية البنات جامعة الأزهر فرع أسيوط.
وفي ذلك أكد د. جمال تاج رئيس الجامعة على حرص الدولة الشديد على تطوير منظومة التعليم الفنى مشيرًا إلى تطوير أغلب مناهج مدارس التعليم الفنى، بالإضافة إلى استحداث برامج ومناهج جديدة.
كما أضاف سيادته أن هناك جهد مبذول من قبل الحكومة المصرية من أجل تنفيذ خطتها نحو تطوير منظومة التعليم بشكل عام والتعليم الفنى بشكل خاص، فى ظل التحديات الحالية.
وسعت المحاضرة التي ألقاها د. علاء الدين محمد عبدالشافي مدرس بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، إلى التعريف بأهمية التعليم الفني، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق الشراكة المؤسسية بين مؤسسات التعليم الفني والمؤسسات الإنتاجية في المجتمع، كما قدم سيادته في شروحاته أهم النماذج التي تحقيق هذه الشراكة.
وفي سياق متصل أضاف د. عبد الرحمن على أستاذ التخطيط الاجتماعي بكلية الخدمة الإجتماعية بأسيوط أن التعليم الفني يعد أساس بناء أي مجتمع، مضيفًا أنه لابد من تغيير النظرة الإجتماعية لطلاب التعليم الفني، لأن العالم يسير إلى الأمام الآن بالتعليم الفني، مؤكدا تشجيع الدولة للتعليم الفنى وتقديم كافة الدعم سواء الفنى أو التقنى للارتقاء بالمنظومة ككل. لأنه أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
كما أضاف د. حسام سيد أنه لابد من تقدم الدعم لطلاب التعليم الفني، بالإضافة للسعى نحو تحقيق الشراكة بين مؤسسات التعليم الفني والمؤسسات الإنتاجية عن طريق توقيع بروتوكول تعاون أو زيارات ميدانية، وذلك لتلبية حاجات سوق العمل محلياً وإقليماً وعالمياً
وشهدت الندوة حضور أ. د/ خليل على خليل المشرف على كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والجهاز الإداري بالجامعة، بالإضافة لعدد كبير من طلاب الجامعة.
