قام اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الأحد، بتسليم عدد من المساعدات المالية لأسُر المتوفين ومصابي حادث قطار طوخ والذي وقع في شهر إبريل الماضي ، موجها بتقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي لهم لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم ، بحضور اللواء عماد يوسف السكرتير العام المساعد للمحافظة ، والأستاذ محمد موسي رئيس جمعية الهلال الأحمر فرع المنوفية .
حيث تم صرف مساعدات مالية وعينية مساهمة ودعم من جمعية الهلال الأحمر لأُسر الضحايا ومصابي الحادث وذلك وفق الكشوف التي تم إعدادها من قبل مديرية التضامن الاجتماعي.
هذا وقد قدم محافظ المنوفية واجب العزاء لأسر الضحايا ، معرباً لهم عن خالص تعازيه ومواساته داعياً المولي عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الضحايا في واسع رحمته وأن يمنًّ علي المصابين بالشفاء العاجل ، مشيرا الي ضرورة دعم مبدأ التكافل الاجتماعي ودعم العلاقات الإنسانية التي تُعد لبنة من لبنات استقرار المجتمع ، ومثمناً الدور البارز التي تقوم به الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني تجاه الأسر الفقيرة والأولي بالرعاية وتقديم المساعدة لهم ، مؤكداً علي أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تولي اهتماماً كبيراً بأسر الضحايا وتعمل علي تقديم يد العون لهم مع تلبيه كافة مطالبهم واحتياجاتهم.
الجدير بالذكر أنه عقب وقوع حادث قطار القاهرة – المنصورة بمنطقة سندنهور بمحافظة القليوبية في 18 إبريل الماضي ، وجه اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية برفع درجة الطوارئ والاستعدادات القصوى لاستقبال المصابين بجميع مستشفيات المحافظة وذلك بالتنسيق مع جامعة المنوفية وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم أوجه الرعاية الصحية الكاملة والخدمات العلاجية والدعم اللازم لإنقاذ حياة المواطنين.
وفي نهاية اللقاء حرص المحافظ علي الاستماع إلى شكاوى وطلبات أُسر الضحايا ومصابي الحادث ، حيث وجه مدير مستشفى شبين الكوم التعليمي بعمل الفحوصات اللازمة لمواطن من مركز تلا يعاني من ظروف صحية سيئة.
كما استمع المحافظ لمواطن من ناحية مسجد الخضر بالباجور يتضرر من عدم توصيل خدمة التيار الكهربائي لمنزله ، وعلي الفور وجه المحافظ رئيس الوحدة المحلية بمركز ومدينة الباجور بعمل معاينة للمنزل علي الطبيعة وبحث إمكانية توصيل خدمة الكهرباء لمنزله بالتنسيق مع شركة الكهرباء.
كما وجه المحافظ مدير مديرية التموين باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو بطاقة تموين مُعطلة لأحد المواطنين.
