قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد خلال اجتماعه الطارئ مع أعضاء الحكومة أن هناك مراكز قوى تحاول استغلال أزمة كورونا سياسياً وذلك بتفجير الوضع الداخلي، وإفساد الإجراءات الحكومية المتخذة.
وأكد سعيّد علي وحدة التراب التونسي، مضيفاً أن صحة الشعب ليست بضاعة تتقاذفها تلك القوى وجماعات الضغط، كما أنها ليست من قبيل الأسهم التجارية تحكمها قوانين العرض والطلب.
واعترف الرئيس التونسي بكارثية الوضع الصحي في بلاده، وأرجع السبب إلي إهمال القطاع الصحي الحكومي منذ تسعينيات القرن الماضي.
وعن تردي الأوضاع الصحية وبوادر فشل الحكومة طالب سعيّد بقراءة نقدية لما تم إنجازه خلال الأشهر الماضية، والإجابة علي تساؤلات الكثيرين، لماذا تردت البلاد إلي هذا الوضع؟.
كما أوضح الرئيس التونسي قيامه بمقتضيات المسؤولية المنوط بها وما يفرضه عليه الواجب الوطني، ومؤكداً أنه بموجب صلاحياته كرئيس للدولة التونسية سيتخذ جملة من القرارات وبمراجعة جملة من السياسات التي ثبت بالتجربة أنها خاطئة أو منقوصة”.
وأضاف أن تونس عانت كثيراً من تفشي فيروس كورونا ومن الجوائح السياسية التي لا يجدي معها اللقاحات، بل تحتاج مضادات حيوية تضع حداً للأوضاع الحالية المتردية، موضحاً أنه سيسهر بنفسه لمتابعة جميع التفاصيل.
