رياضة

لمن تميل كفة التتويج بكأس السوبر الأوروبي تشيلسي أم فياريال

الطرفين يبحثان عن أول لقب للسوبر الأوروبي.. لمن التاريخ يحكم

تلتقى المدرسة الكروية الإنجليزية متمثلة في تشيلسي بطل دوري أبطال أوروبا، بقيادة المدرسة الألمانية الفنية بقيادة توماس توخيل، مع المدرسة الإسبانية في عالم كرة القدم، متمثلة في فريق فياريال، بطل الدوري الأوروبي، بقيادة وصناعة محلية أندلسية أوناي إيمري.

أوناي إيمري

بدأ الإسباني أوناي إيمري مسيرتة التدريبية في عام 2005، بقيادة لوكا دوبيرتيفيا، فريقة الأخير الذي إعتزل فيه ممارسة كرة القدم، وبعدها من نادي لنادي، ولكن أبرز الأندي والمحطات التي توقف فيها إيمري في التدريب، نادي إشبلية، وباريس سان جيرمان الفرنسي.

نجح إيمري مع الفريق الفرنسي باريس سان جيرمان في أول موسم معه في عام 2016، بحصد ثلاث ألقاب محلية، ولكن غاب عنها الدوري الفرنسي، وفي موسمه الثاني حصد الدوري بفارق خمس جولات ليكون أول إسباني يحصد الدوري الفرنسي على المستوى التدريب، ولكن فشل ي بطولة دوري أبطال اوروبا بعد الخروج على يد فريق برشلونة، بالخسارة على ارضة بثلاثية مقابل هدف، بالرغم من فوزه خخارج أرضة بهدفين.

يشهد التاريخ على أوناي إيمري كأكثر مدرب متوج ببطولة الدوري الاوروبي على مر تاريخ البطولة،والتي حصدها ثلاث مرات متتالية مع إشبيلية، في 2014 / 2015 / 2016، ومرة مع فريق فياريال في الموسم المنصرم.

استمر الفشل يلاحق أوناي إيمري في نهائي كأس السوبر الأوروبي في الثلاث نسخ الماضية، بدون أي لقب ويخرج كوصيف، وبطل الدوري الأوروبي، ويأتي اليوم في رحلة بحث عن أول أوراقة في السوبر الأوروبي أمام تشيلسي، ليكمل تاريخ ألقابة بأوروبا.

توماس توخيل

وعلى الجانب الأخر يأتي الألماني توماس توخيل المدير الفني لفريق تشيلسي وبطل دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، والثالثة في تاريخ النادي، في رحلة بحث عن لقبه الثاني في السوبر الأوروبي بعد التتويج به في عام 1998، على حساب ريال مدريد.

نجح توخيل في مسيرتة التدريبة وبشكل أسرع، من مسيرتة الكروية والتي أقفتة الإصابة في غضروف الظهر، ليتوجه إلى مجال التدريب في عام 2007 بقيادة أوكسبورج، ومن نادي لنادي ليصل لقيادة بروسيا دورتيموند، ومنها لباريس سان جيرمان، ومن بعدها لتشيلسي.

ومن الجدير بالذكر أن توخيل توج ببطولة الكأس الفرنسي مع بروسيا دورتيموند  في موسم  2016 / 2017، ليثير رغبة باريس في قيادته، وبالفعل تم ذلك ليتولى قيادة باريس خلف أوناي إيمري.

تولى توخيل في موسم 2019 / 2018، قيادة باريس سان جيرمان، بعد رحيل الإسباني إيمري، ويحقق بطولة الدوري الفرنسي، في اول مواسمه مع الفريق، والثاني والثلاث كؤس الفرنسية، في الموسم الثاني له مع الفريق.

نجح توخيل في حصد الألقاب المحلية بالدوري الفرنسي، ولكن غاب عنها بطولة دوري أبطال اوروبا، وهي الهدف الاول للنادي، ليغادر باريس ويتوجه للندن لقيادة الفريق اللندني تشيلسي، ويحصد أول القابة مع الفريق البلوز بدوري أبطال أوروبا.

تقترب كفتي الميزان من التأرجح بين الفريقين في تحقيق لقب السوبر الأوروبي، من المديرين الفنينين للفريقين، ولكن طموحات الألماي وإمكانيات فريقة تميل له الكفه في التتويج باللقب، ولكن من حيث الخبرة في حصد البطولات القارية الأوروبية تميل الكفة للإسباني أناي إيمري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى