غير مصنف

بيان هام من الأوقاف ️بشأن تفكيك الخلايا النائمة للمتطرفين



صرح فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه في ضوء المعطيات والمتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية يجب عدم إعطاء أي فرصة لخلايا الجماعات المتطرفة لإعادة بناء أو إنتاج أنفسها من جديد بأي شكل من الأشكال.

وأضاف وزير الأوقاف خلال بيان له اليوم كما يجب ألا نستهين على الإطلاق بأمر هذه الخلايا فكما لا يجب أن نهول أو نضخم من شأنها فإننا يجب وبالقدر نفسه ألا نهون من أمرها أو نستهين به فتحت الرماد دفين النار.

أكد وزير الأوقاف خلال بيانه أن المتطرفين يتناصرون تناصر الجاهلية  ويدعم بعضهم بعضا في الإفساد والتخريب، وأن يد الخونة من وراء هؤلاء وأولئك وقديما قال نصر بن سيار :
أرى بين الرماد وميض نار
ويوشك أن يكون لها ضرام
فإن لم يطفها عقلاء قوم
يكون وقودها جثث وهام

أوضح وزير الأوقاف نحن نرى في خلايا جماعات أهل الشر وميض نار  فإن لم يتكاتف المجتمع كله على كشف هذه الخلايا الشريرة ويعمل متضامنا على سرعة استئصال شأفتها فقد تكون يوما ما وميض النار لا قدر الله ولا نريد أن يكون حالنا كحال الشاعر العربي حين قال :
ولقد نصحتهم بمُنْـعَرَج اللِّوى
فلم يَستبينوا النصح إلا ضحى الغدِ

وتابع وزير الأوقاف وعلينا أن نأخذ حذرنا ، وألا نغفل عن عدتنا وعتادنا ، حيث يقول الحق سبحانه : ” وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً “فالحذر  مطلوب والحسم السريع مع عناصر وفلول التطرف واجب الوقت.

كما أكد وزير الأوقاف أن أخطر أنواع الجهل هو الجهل بالدين وأشد أنواع الحمق هو الحمق باسم الدين وأن الخونة والعملاء والمأجورين وأعداء الوطن هم من يدفعون الجهلة والحمقى للإفساد والتخريب باسم الدين أو باسم الإصلاح ، وما هم من الدين ولا الإصلاح في شيء.

وكشف وزير الأوقاف دورنا هو التوعية المستمرة للمجتمع بمخاطر التطرف ومخاطر الجماعات المتطرفة، والتحذير من إيواء عناصر هذه الجماعات أو التستر عليها فتلك والله قاصمة الظهر .

واختتم وزير الأوقاف بيانه أن إيواء أي من العناصر المتطرفة أو التستر عليها جريمة في حق الدين والوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى