أثار حصول الفنان محمد رمضان على الدكتوراه الفخرية من مركز ألماني لبناني جدلا واسع النطاق في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقام مواطن يدعى صميد الفيومي بعمل بحث على المركز الذي حصل منه رمضان على الدكتوراه، وكتب على موقع “فيسبوك”: ادفع 1600 جنيه واحصل على الدكتوراة الفخرية اللي اخدها الفنان محمد رمضان، أنا مصدوم والله العظيم”.
وأضاف الفيومي: “محمد رمضان بيقول إن وزير الثقافة اللبناني هو اللي اداله الدكتوراة الفخرية وده ماحصلش، وزارة الثقافة منحته لقب سفير الشباب العربي فقط لكن الدكتوراة الفخرية حصل عليها من المركز الثقافي الألماني الدولي في بيروت، طبعا المركز مالوش وجود غير بصفحة على “فيسبوك”، دخلت قلبت في الصفحة بتاع المركز لقيت رقم تلفون محمود الخطيب مدير المركز واللي موقع وخاتم باسمه على شهادة محمد رمضان”.
وتابع: “دورت وراه لحد ما جبت رقمه وكلمته وسألته ايه المطلوب مني عشان اخد شهادة الدكتوراة الفخرية قال لي مطلوب منك 100 دولار، اه والله محمد رمضان دفع 1600 جنيه بس وخد لقب دكتور وكل المواقع والصحف كتبت عنه وعن حصوله على الدكتوراة وبقى ترند بالعالم العربي كله”.
وبالبحث تبين أن المركز الذي يرأسه الدكتور محمود الخطيب، هو من قام بمنح “رمضان” الدكتوراة الفخرية، وليس وزير الثقافة كما ذكر رمضان، كما أن وزير الثقافة اللبناني محمد داوود لم يحضر الحفل الذي أقيم أمس بـ”كازينو لبنان”.
ويظهر في شهادة الدكتوراة، أنها لا تحمل أي ختم أو إمضاء حكومي أو برعاية جهة حكومية، خاصة أن المركز لا يعد جهة حكومية، وما ظهر فقط هو ختم لمدير المركز محمود الخطيب.
فيما اصدرت وزارة الثقافة اللبنانية، بيان هي الأخرى تتبرأ فيه من دكتوراه محمد رمضان، وأشارت الوزارة إلى أنها رعت حفل مهرجان أفضل الدولية في كازينو لبنان، من باب تقديم الرعاية المعنوية لمختلف النشاطات الثقافية، إلا أن دورها كان مقتصر على الرعاية فقط دون الدخول في تفاصيل الأسماء المكرمة وبالتالي هي لم تمنح لا الجوائز ولا الدكتوراه الفخرية ولا ألقاب لأي من المشاركين كونها ليست الجهة المخولة للقيام بذلك.
