قال الدكتور هاني نسيرة، الخبير في الحركات الأيديولوجية المتشددة، إن الحركات الصوفية تتعامل مع الدين بشكل منفصل ومختلف في العالم كله، مشيرا إلى أن هناك دول ادعوا المهدوية وتحولوا لنوع من التشيّع العنيف، ومنهم: حركة في السودان – حركة في إيران، ويتبعون التصوفية اي الطريقة الصوفية المعروفة لدينا في مصر.
وأضاف الدكتور هاني نسيرة، خلال حواره مع الاعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن التصوف السني استقر في مناطق كثيرة ، ويستهدف ملء وجدان الناس ويحاول إظهار العلم والاتزان والواقع ويخرج منه خطابات معينة معتدلة، مؤكدًا أن التصوف السني في تلك الحالة ينجح وينتشر، حيث سيطر على الثقافة في الهند وتركيا واستقر فترة في مصر.
وكشف، أن الزعيم أحمد عرابي من أكبر متصوفي مصر في التاريخ، وأن الدول والحكومات تستغل تلك الحركات الصوفية وتقدمها وكإنها في كنف السلطة، فضلًا عن أن الصوفيين يحاولون إظهار حالة سلام كإنهم في حالة خضوع واستخدام واستغلال سياسي من السلطة.
