أخبار

“ اليوم” ترصد أهم معالم لمدينة رشيد .. بلد المليون نخلة في البحيرة

تحظى مدينة رشيد بموقعٍ استراتيجي، حيث تُعتبر إحدى المُدن المصرية الساحلية والواقعة شمال محافظة البحيرة، في الجهة الشمالية الغربية من دلتا نهر النيل، وعلى بُعد 13 كم جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط ​​و56 كم شمال شرق الإسكندرية.

وتعد رشيد تلك المدينة الصغيرة على النيل العظيم، والتى حملت فى أعوامها الأولى اسم «بوليتين»، ولُقبت فى العصر القبطى «رخيت»، اسمها اللاتينى (روزيتا) أى الوردة الصغيرة الجميلة. وذكرت فى «نزهة المشتاق» بأنها مدينة متحضرة لها مزارع وحنطة وشعير، وبها نخيل كثير، وضروب السمك من البحر المالح والسمك النيلى.

كما تسمي ببلد «المليون نخلة» هكذا يلقبونها لما تحتضنه من آلاف مؤلفة من النخيل الخصب والنادر، موقعها الفريد جعلها تتصدر حدود مصر الشمالية. وعظم شأنها بوقوعها عند (البرزخ) الذى يحول دون اختلاط مياه النهر العذبة ومياه البحر المالحة فى واحد من أسرار الكون التى لم تُكتشف بعد.

وتستعرض جريدة «اليوم » الإخبارية أبرز الأماكن والمعالم السياحية والأثرية التي يمكن زيارتها في مدينة رشيد:

متحف رشيد القومي

يعود تاريخ بناء متحف رشيد القومي إلى القرن 18 م، ويتكون من 4 طوابق تُبرز خصائص العمارة الإسلامية في تلك الفترة، ويشمل قطعاً أثرية مختلفة تعود إلى المعارك التي خاضها أهل المدينة ضد المستعمرين الفرنسيين والإنجليز، كما يضم صورًا ولوحات لتلك المعارك وحياة أهل المدينة آنذاك.

قلعة قايتباي

تُعرف أيضًا قلعة قايتباي باسم قلعة جوليان، تمّ إنشاؤها في عام 1479 م بأمرٍ من السلطان الأشرف قايتباي؛ لحماية المدينة والدفاع عنها، ومن الجدير بالذكر أنّه في عام 1799 م تمّ العثور على الحجر البازلتي المشهور بحجر رشيد تحت أنقاض هذه القلعة، من قِبل أحد ضباط الحملة الفرنسية على مصر، والذي تمّ من خلاله فك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة ودراسة تاريخ مصر.

مسجد زغلول

يُعتبر مسجد زغلول من أقدم المساجد في المدينة، وله مكانة تاريخية عظيمة؛ حيث تمّ الإعلان عن انتصار أهالي المدينة على الحملة الإنجليزية (فريزر) من خلال مئذنته، كما كان بمثابة الأزهر آنذاك، حيث كان يتوافد عليه طلاب العلم من مختلف الأرجاء.

منزل الأمصيلي

يرجع تاريخ بناء منزل الأمصيلي إلى عام 1808 م، على يد الجندي العثماني عثمان أغا الأمصيلي، ويتكون من 3 طوابق تتضمن قواطع خشبية وأعمدة رخامية مزخرفة.

منزل عصفور

تمّ بناء منزل عصفور في عام 1754 م لشخصٍ تركي اسمه إبراهيم بلطيش، ويتكون من 3 طوابق تتميّز بعمارتها العريقة ونوافذها البارزة بحوالي نصف متر إلى الأمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى