محمد عاطف شعلان
يستغيث المواطن محمد أبوضيف عاصم، المقيم بقرية النواميس التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، من القائمين على المستشفى الجامعي بأسيوط، نظرًا لعدم استطاعته إجراء عملية جراحية -توسيع القناة الشوكية وتثبيت فقرات الظهر-، رغم إنهاء كافة الإجراءات منذ ما يقرب من 5 أشهر، وتردده ذهابًا وإيابًا على مستشفي المبرة والرواد والمستشفى الجامعي بأسيوط، والحجز بالمستشفى من قبل لإجراء العملية، لكن يفاجئ في كل مرة بتوقف الإجراءات وخروجه من المستشفى.
يقول محمد أبوضيف عاصم، أنه يعاني من إجراء عملية جراحية خطيرة بفقرات الظهر، وأنه ذهب لمستشفى المبرة بأسيوط التابعة للتأمين الصحي، فتم تحويله للمستشفي الجامعي بأسيوط، لكن فوجئ باحتجازة في القسم المجاني والذي يحتاج لمبلغ 5 آلاف جنيه لإجراء العملية، رغم أنه موظف ويتبع منظومة التأمين الصحي، ثم كتابة خروج له من المستشفي منذ مايقرب من 4 أشهر، وحتى الآن لا يجد من يسأل عليه لإجراء العملية الجراحية – حد قوله-.
ويتابع، :”ذهبت بعد ذلك للمستشفى الجامعي بأسيوط، فأخبروني بأن الإسم غير موجود هناك وأنه مدرج بمستشفى الرواد بأسيوط، فتوجهت للرواد فأخبروني أن العملية صعبة وتحتاج لاجرائها بالمستشفى الجامعي، وأنه مابين هذا وذاك أصبح لا يعرف أين يذهب وأي باب يطرق.
ويناشد عاصم، كافة المسؤولين المعنيين التدخل لإجراء العملية الجراحية الخاصة به، تخفيفًا له مما يعانيه من آلام دائمة، وتنفيذاً لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقضاء على قوائم الانتظار للمرضي والعمليات الجراحية، خاصة أنه منذ 5 أشهر تقريبًا، وهو ينتظر دوره دون فائدة.
