غير مصنف

النائبة سناء السعيد: الوزارت المختصة لم تقم بدورها منذ إصدار القانون ٨٢ لسنة ٢٠٠٦ الخاص بهيئة ضمان الجودة والاعتماد

علقت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، أثناء مناقشة مشروع قانون هيئة ضمان الجودة والاعتماد، والموافقة علبه من حيث المبدأ، خلال الجلسة العامة، اليوم، قائلة: منذ إصدار القانون ٨٢ لسنة ٢٠٠٦ الخاص بهيئة ضمان الجودة والاعتماد، والوزارات المختصة لم تقم بدورها في أن يؤتي القانون ثماره.

وأضافت “السعيد” في كلمتها على هامش الجلسة العامة ، أنه على الرغم من مرور ١٥ عاماً على بداية العمل بالقانون ولم يتم اعتماد إلا ١٥٪؜ من عدد المدارس وذهبت غالبية هذه الاعتمادات لقاعات رياض الأطفال التي حظيت بنسبة معقولة ، مشيرة إلى أن عدد القاعات المعتمدة بلغت ٢٥٪؜ من عدد القاعات الموجودة بالفعل حسب بيانات الهيئة، بينما بلغت نسبة المدارس الابتدائية المعتمدة ١٠٪؜ ، والاعدادية ٧٪؜ ، والثانوية العامة ٦٪؜ ، بينما لم تبلغ نسبة المدارس الفنية المعتمدة إلا ٢٪؜

وأوضحت قائلة : المشكلة الأكبر أن المدارس الخاصة والتي تتقاضى مبالغ طائلة لم يُعتمد منها إلا ٩٪؜ ، فيبدو أن المشكلة تكمن في وزارة التربية والتعليم التي لا تسعى لحصول مدارسها على الاعتماد وجميعنا نعرف الأسباب .

وتابعت “السعيد” قائلة ” التعليم العالي يذهب لشراء شهادات الأيزو من الخارج ولا يذهب للهيئة ، لافتة إلى أن الارقام المطروحة تظهر لنا أن ٩٣٪؜ من مدارسنا الإعدادية ، و٩٤ ٪؜ من مدارسنا الثانوية، و٩٨٪؜ من مدارسنا الفنية ، خارج نطاق الجودة.
وتساءلت عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، هل هذا معقول ونحن نتحدث عن تطوير التعليم وتحديثة وميكنته، وأن العالم ينظر لتجاربنا بإعجاب،” والناس عايزه تقلدنا” كما يقول معالي الوزير ؟

وأكدت عضو مجلس النواب ، أن ارقام هيئة ضمان الجودة لا تكذب ولا تتجمل ، مستطردة ” عندنا تعليم والسلام ، المدارس لا يوجد بها معلمون والمتواجدون مرتباتهم لا تكفي أسبوع ، متساءلة: أين الجودة ؟ وأين ضمانتها .

واختتمت “السعيد” قائلة: كذلك خبراء الهيئة الذين يذهبون للمؤسسات لتقويمها يتقاضون ملاليم ، فالخبير منهم يقضى أكثر من شهر في عملية التقويم و٣ أيام في الزيارة ولا يتقاضى إلا ١٥٠٠ على كل هذا العمل الذهني والبدني الضخم ، مطالبة بتفعيل القانون والموافقة علىه هذا المشروع من حيث المبدأ لأن المشكلة في الحكومة وليست في الهيئة أو قانونها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى