في 12 يناير 2022، بيعت صورة مصنعة بالكمبيوتر لشخص بما يعادل 50.6 مليون دولار أمريكي من العملات المشفرة، في سوق إلكترونية جديدة تلبي الاحتياج من الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT). وبعد خمس دقائق بيعت نفس الصورة التي تحمل اسم (ميبت – Meebit) – شخصية رقمية ترتدي سروالًا قصيرًا أرجواني اللون وحذاء رياضي أخضر اللون – من المشتري للبائع الأصلي مقابل حوالي 49.6 مليون دولار.
مرحبا بك في عالم الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) الغامض المتوحش -سلالة جديدة من الأصول المشفرة تمثل العناصر الرقمية- من الصور والفيديوهات إلى ملابس الأفاتار. تلك الرموز التي انفجرت شعبيتها خلال العام الماضي كجزء من الاقتصاد الناشئ غير المنتظم الخاص (بالميتافيرس) الذي تم الترويج له كثيرًا.
وقد تم تبادل (ميبت – Meebit) – التي يمكن استخدامها صورة للحساب الشخصي- بين محفظتين مجهولتين للعملات المشفرة، وذلك على الرغم من أن تكنولوجيا سلاسل الكتل الأساسية وضعت سجلًا علنيًا لبيع الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، دون أن تسجل أسماء المشاركين. إذ يمكن للفرد الواحد أن يمتلك أكثر من محفظة، وهنا يمثل بائع ومشتري في عملية التجارة.
ووفقًا لمراجعات (رويترز) لسجلات سلاسل الكتل المفتوحة للجمهور، تأتي الشخصيات الرقمية بين عشرات الرموز غير القابلة للاستبدال على سوق (لوكس رير-LoosRare)، التي يتم بيعها ذهابًا وإيابًا بين عدد صغير من المحافظ في تتابع سريع، مقابل أسعار مرتفعة بصورة غير عادية الشهر الماضي.
