غير مصنف

محافظ أسيوط ورئيس هيئة الأبنية التعليمية يتفقدان أعمال إنشاء مدرسة التجاريين الرسمية لغات بحي غرب


تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط يرافقه اللواء يسرى عبدالله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية أعمال تنفيذ مشروع مدرسة التجاريين الرسمية لغات بمنطقة المعلمين بحي غرب للوقوف على نسب التنفيذ وأعمال التشطيبات النهائية وذلك ضمن المشروعات التي يجري العمل بها بتنفيذ وإشراف هيئة الأبنية التعليمية وتنفيذًا لخطة المحافظة للتوسع في إنشاء مدارس جديدة والقضاء على الكثافات بالمدارس ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” طبقًا لاستراتيجية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة وبرامج تنمية الصعيد وخاصة في قطاع التعليم … رافق المحافظ خلال الجولة المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام منطقة هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط ومحمد بشير رئيس حي غرب أسيوط ومحمود معوض مدير عام ادارة أسيوط التعليمية ، والكاتب الصحفي عبدالله تمام رئيس تحرير جريدة اليوم وموقع اليوم الإخباري.
حيث بدأ المحافظ ورئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية جولتهما بتفقد أعمال إنشاء مدرسة التجاريين الرسمية لغات بمنطقة المعلمين بحي غرب أسيوط والتي تم انشائها على مساحة 4387 متر بإجمالي 56 فصل دراسي بالإضافة إلى الفراغات التكميلية على أن تبدأ الدراسة بها العام الدراسي الحالي وتابع المحافظ ومرافقوه أعمال الانشاءات التى تمت فضلًا عن أعمال التشطيبات النهائية بالمباني مشددًا على سرعة استكمال مراحل التشطيبات وفقًا للمدة الزمنية للمشروع مع مراعاة الاشتراطات الفنية في التنفيذ كما شدد على تطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامات لجميع العاملين بالمشروع حفاظاً على سلامتهم.
وأوضح محافظ أسيوط أن خطة هيئة الأبنية التعليمية في إنشاء المدارس الجديدة التي يجرى تنفيذها ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصرى والمبادرة الرئاسية حياة كريمة يبلغ عددها 88 مدرسة منهم 44 مدرسة تم الاستلام الابتدائي لهم لافتًا إلى إنه تم الاتفاق مع رئيس هيئة الابنية التعليمية على استكمال تنفيذ باقى المشروعات وفقا للخطة الزمنية مع احلال وتجديد الاثاث المدرسي للمدارس التي تم استلامها فضلا عن سرعة انتهاء الأعمال بمدرسة التجاريين الرسمية لغات وتزويدها بالاثاث المدرسي تمهيدًا لأن تبدأ الدراسة بها الفصل الدراسى الثاني لاستيعاب الإقبال المتزايد في أعداد المتقدمين على المدارس التجريبية والخاصة تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى