حوادث

موكا حجازي وكفن عين شمس.. نشرة الحوادث المسائية

كتب- أحمد سامي

شهد الشارع المصري وقائع عدة حدثت خلال الساعات الماضية، فرضت حديثها على مواقع التواصل الإجتماعي، وأخرى تقشعر لها الأبدان، فيما شهدت أروقة المحاكم، نظر بعض القضايا الهامة.

ويقدم “اليوم” فيما يلي نشرة موجزة عن أبرز تلك الأحداث:

22 مارس.. أولى جلسات استئناف موكا حجازي على حكم حبسها بتهمة الدعارة

حددت محكمة استئناف الطفل، جلسة 22 مارس المقبل، لنظر استئناف موكا حجازي فتاة الـ تيك توك على حكم حبسها لمدة سنة، لاتهامها بممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياء، وتحرض على الفسق والفجور.

وقضت محكمة جنح الأحداث، بحبس موكا حجازي سنة بتهمة ممارسة الدعارة.

كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة أن الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا تعرفت على عدد من الشباب والفتيات، وبدأت علاقاتهم تتوطد تدريجيا حتى أقنعها أحدهم بضرورة إنشاء صفحة على تطبيق “تيك توك”، واستخدامه فى نشر فيديوهات لتحقيق نسب مشاهدة عالية والاستفادة مادًيا عن طريق الإعلانات التى ستنهال عليها.

وتابعت التحقيقات أن الفتاة أطلقت صفحة على موقع “تيك توك” وربطتها بحسابها عبر تطبيق “انستجرام”، كما أنشأت صفحة على موقع “يوتيوب”، وبدأت فى نشر فيديوهات بمساعدة أحد المتهمين.

وقالت الفتاة إن غرضها من إنشاء الصفحات سالفة الذكر هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك فى جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك، نظرا لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.

تأجيل محاكمة 4 متهمين فى “كفن عين شمس” لـ26 أبريل

قررت الدائرة ٢٠ بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، تأجيل القضية رقم ٩٣٩٨ لسنة ٢٠٢١ كلي شرق القاهرة المتهم فيها ٤ أشخاص بقضية الكفن بعين شمس إلى جلسة 26 أبريل؛ للمستندات.

ووجهت النيابة للمتهمين استعمال قوة وخطف وسلاح ناري دون ترخيص، والمتهمين هم مراد نصر الدين وعز الدين نصر الدين وإسلام محمد وفادي حامد.

وقد نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى القبض على المتهمين الهاربين في واقعة إجبار 3 أشخاص على تقديم الكفن بمنطقة عين شمس أثناء اختبائهم بإحدى المحافظات.

وكانت النيابة العامة أمرت بحبس 34 متهما بالبلطجة في عين شمس حيث كشفت التحقيقات عن أن أحد المتهمين وآخرين من ذويه كانوا قد استعرضوا القوة على عاملِينَ بمركب نِيلي يملكه المجني عليهم الثلاثة وروعوا مَن فيه وأتلفوه، فأُبلغت الشرطة بالواقعة وأُخطرت “النيابة العامة” بها فأمرت بضبط المتهمين وإحضارهم، ولعلم أحد المتهمين بذلك خطَفَ وآخرين معه عاملًا بالمركب بدافع الانتقام، فحاول وسطاء إنهاء النزاع بين الطرفين ولكنهما رفضا الصلح بينهما، وبعد إخطار الشرطة، بذلك هددت عائلة المتهمين عائلة المجني عليهم بإيذائهم هم وذووهم وقتلهم وحرق المركب، وألقوا الرعب في نفوسهم وأجبروهم بذلك على التنازل عن المحضرين المحررين بشأن واقعتي الشجار بالمركب والخطف، فحاول وسطاء الصلح بينهم مرة أخرى حتى اتفق الطرفان على تحديد يوم التاسع من شهر مايو الجاري لعقده، وفي هذا الموعد توجه المجني عليهم الثلاثة في رفقة وسطاء إلى مسكن المتهمين ففوجئوا فوْرَ وصولهم بإشهار المتهمين وآخرين معهم أسلحة نارية وبيضاء في وجوههم، واقتيادهم من السيارة التي كانوا يستقلونها إلى نحو مسكنهم وتهديدهم بإيذائهم، وقبل إدخالهم المسكن أَحضَرَ المتهمون ثلاثةَ أكفان وأجبروا المجني عليهم على حملها وتقديمها إلى ثلاثة من المتهمين مِمَّن كانوا طرفًا في الشجار الواقع بالمركب سلفًا، وصورهم أثناء ذلك بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم.

كما تعدوا عليهم بالسب والتهديد بالقتل والإيذاء وأرغموهم على تقبيل يدي وقدمي والدة المتهمين المقدمة الأكفان إليهم وطلب العفو منها، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدس وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم نزولًا على طلب أحد الوسطاء، وعلى إثر ذلك تُدُوِل مقطعٌ مُصوَّر تضمن تقديم المجني عليهم الأكفان للمتهمين بمواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشره أحد أفراد عائلتهم تنكيلًا بالمجني عليهم، فرصدته “إدارة البيان بمكتب النائب العام”، وبعرضه أمر بسرعة التحقيق في الواقعة.

النقض تؤيد الإعدام بحق 7 متهمين في قضية مقتل حارس محافظ البنك المركزي السابق

قضت محكمة النقض اليوم الأحد، بتأييد حكم الإعدام بحق 7 متهمين فى قضية مقتل حارس محافظ البنك المركزي السابق هشام رامز وسرقة سيارته.

كانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة في منطقة السيدة زينب، قضت في 2017، بإعدام 9 متهمين بينهم 7 حضوريا بالإعدام شنقا بعد إدانتهم في الواقعة التي تعود لشهر فبراير 2013.

كانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين تهم القتل العمد المقترنة بالسرقة والبلطجة والسرقة بالإكراه، وإطلاق أعيرة نارية في منطقة سكنية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وأحالتهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى