رويترز:- اقترب عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا بسبب الحرب من مليون ونصف لاجئ، ومن المتوقع أن يتخطى عددهم هذا الرقم اليوم -الأحد، وضغطت كييف على الرب لتشديد العقوبات، وإمدادها بمزيد من الأسلحة لصد الهجوم الروسي الذي دخل يومه الحادي عشر.
وقالت الشرطة الأوكرانية: إن القصف الروسي لشمال شرق إقليم “خاركيف” والغارات الجوية عليه كانت بلا هوادة، ما أسفر عن كثير من الضحايا، يأتي هذا بينما قالت (منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة): إنه كانت هناك عدة هجمات على منشآت الرعاية الصحية الأوكرانية.
وتبادلت موسكو وكييف اللوم حول فشل وقف إطلاق النار المؤقت أمس -السبت- للسماح بإجلاء المدنيين من “ماريوبول” و “فولنوفاخا”- مدينتان جنوبيتان تحاصرهما القوات الروسية. وبينما قالت أوكرانيا إنه من المقرر عقد مزيد من المحادثات غدا -الإثنين- كانت روسيا أكثر تحفظا في الحديث عن ذلك.
وكان الأكرانيون الذين تمكنوا من الفرار قد نزحوا إلى دول الجوار بولندا ورومانيا وسلوفاكيا وغيرها، وادعى الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” الموجودين في الأماكن التي احتلتها القوات الروسية للقتال دفاعًا عن بلادهم.
