غير مصنف

عالم أزهري: أفضل الصدقات سد حاجة الآخرين.. والإنسان يثاب على نيته

قال الشيخ إسلام النواوي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن 8 أيام تفصلنا عن شهر رمضان ولو اعتبرنا الشهر مسابقة فعلى الإنسان تجهيز نفسه وتجديد النية لله سبحانه وتعالى والاقبال بما أوتي من إيمان وقوة وطاعة لأن الإنسان يثاب على نيته.

وأضاف إسلام النواوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد ميري ببرنامج «كلمة السر» المذاع على قناة صدى البلد، أنه «في عام من أعوام المجاعة رأى رجل جبلا من حصى ورمال وأحجار، وليس في يده ما يعطي الفقراء، فقال يا رب وعزتك وجلالك لو كان هذا الجبل طعاما لوزعته على عبادك ابتغاء مرضاتك، فقال الله: يا موسى بلغ عبدنا أنا قد قبلنا منه صدقته».

وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن أفضل صدقة الخير والإنفاق الذي يسد حاجة الناس ولا يخفى على أحد الظروف التي يمر بها العالم، مشيرا إلى أن هذا الأمر حدث بالتزامن مع حلول شهر رمضان، لتكثر الصدقات.

وأردف إسلام النواوي، أن الصيام ليس إمساكا عن الطعام والشراب فقط، بل كمليتات الصيام هي الصدقة، والقيام وقراءة القرآن وصلة الرحم والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، موضحا أن كل وقت له عبادة وعبادة الوقت هل الأنفاق.

واستطرد أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان ربما تضعف فيه الأبدان لكن تقوى فيه الأنفس، وكلما تغلب البدن على شهواته تزيد قوة النفس، ومن رحمة الله أن هذا الإمساك عن الطعام له وقت ومدة، مشيرا إلى أن أغلب انتصارات الأمة حدثت في شهر رمضان، وكان الجندي لديه دفعة من الإيمان تقويه على العدو حتى في المعارك غير المتكافئة.

واستكمل إسلام النواوي، أن النفس المطمئنة تستطيع أن تنجزما لا يستطيع إنجازه أقوى الأقوياء، مشيرا إلى ان وقت العمل في رمضان ليس ملكا للصائم بل يملكه الله ثم صاحب العمل، وتمام الصيام في إتقان العمل. https://www.youtube.com/watch?v=qBsC94oWuHs

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى