غير مصنف

“نحن غرابا عك”.. ما قصة وتفسير نشيد الحجاج قبل الإسلام والذي استبدل بالتلبية؟

قبل البعثة النبوية كان الحجاج يتوافدون إلى مكة المكرمة لأداء الحج، وكانت كل قبيلة تردد نشيداً معيناً أثناء الطواف بالكعبة المشرفة، أشهرها كان كلمات النشيد : ” نحن غرابا عك عك.. عك إليك عانية.. عبادك اليمانية.. كيما نحج الثانية.. لبيك اللهم هبل.. لبيك يحدونا الأمل.. الحمد لك.. والشكر لك.. والكل لك.. يخضع لك.. لبيك اللهم هبل” ، إلى أنه كانت هناك قبيلة يمنية اسمها “عك” يقصد أهلها الكعبة كل عام للحج وكانوا يرسلون أمامهم عبدان أسودان يطوفان حول الكعبة وينشدان “نحن غرابا عك” أى “نحن عبدا قبيلة عك”، وكانوا يطلقون قديما على العبد شديد السواد “غراب”.

فيرد أهل القبيلة على العبدين أثناء طوافهم “عك إليك عانية” أى أن قبيلة “عك” جاءت إليك خاضعة، وعانية أى خاضعة مستسلمة.

“عبادك اليمانية”: أى عبادك الذين جاءوا من اليمن، “كيما تحج الثانية”: أى أننا جئنا لنحج مرة أخرى.

وظل هذا النشيد يردد إلى أن جاء “محمد”- صلى الله عليه وسلم- برسالة الغسلام التى أخرج بها الناس من الظلمات إلى النور، فأصبح المسلمون يطوفون حول الكعبة بيت الله الحرام مرددين “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى