نشرت شبكة الجزيرة الإخبارية مقطع فيديو للحظة اغتيال مراسلتها الشهيدة “شيرين أبو عاقلة”، يدل المقطع بوضوح على كذب رواية الكيان الصهيوني، بأن الشهيدة كانت في موقع اشتباك، وعليه فالجهة التي إصابتها غير معلومة، إذ نفى الفيديو نفيًا قاطعًا هذه الرواية، وأكد على استهداف قوات الاحتلال “لأبو عاقلة” والفريق المرافق.
وقال الصحفي “محمد كريشان”- مقدم البرامج الإخبارية على الشبكة- الذى قدم الفيديو على الفضائية: “إن الفيديو الذي يوثق لحظة اغتيال أو إعدام “أبو عاقلة”، يؤكد شهادة الصحفية “شذى حنايشة” التي كانت بجانب الشهيدة لحظة إصابتها، حيث قالت: كنا في منطقة مكشوفة لجيش الاحتلال ولم يكن هناك إطلاق نار ولا مواجهات، وكنا محشورين -على حد وصف كريشان- أمامنا جنود الاحتلال وخلفنا الجدار”.
وأضاف “كريشان”: شيرين نزلت من السيارة عندما رأت المنتج “علي السمودي” يصاب، نزلت لتقول (علي أصيب.. علي أصيب)، وعندما نزلت من السيارة أطلقت النيران عليها، ليس هذا فقط وإنما تأكيدًا لما قالته “شذى” -قبل قليل- حتى بعد سقوط شيرين على الأرض، استمرت قوات الاحتلال في إطلاق النار على الأرض، ومثلما قالت “شذى” كنا مستهدفين.
وأكد “كريشان” أن الشبكة لم تكمل نشر باقي المقطع احترامًا للخصوصية، وحتى لا تكون هناك مقاطع تجرع الشعور.
وتأكيدًا على نفي الرواية الإسرائيلية باحتمال إصابة شيرين برصاص المقاومة، نشرت الشبكة صورة بالأقمار الصناعية لمخيم جنين، توضح بعد المسافة بين مكان استشهاد “أبو عاقلة” وموقع الاشتباك في المخيم، بما يؤكد استحالة وصول نيران المقاومة إليها.
