كتب: محمود عجمي
سادت حالة من الفرحة لدي هاجر عبدالرؤوف عبد الحليم باحثة ماجستير بكلية البنات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع أسيوط، عقب انتهائها من حفظ القرآن الكريم وكتابة المصحف بخط يديها خلال 4 أشهر ونصف أي ما يعادل 135 يومًا و 3 آلاف ساعة.
وقالت الطالبة هاجر عبدالرؤوف، أنا من مركز دراو بمحافظة أسوان وأقوم حاليًا بتحضير الماجستير في الصحة النفسية بكلية التربية، وأنا في الصف الثالث الثانوي الأزهري حفظت القرآن الكريم كاملا وكان عمرى 18 سنة.
أضافت هاجر، بدأت في كتابة القرآن الكريم كاملا بالرسم العثمانى فى 4 أشهر ونصف فقط أي ما يعادل 135 يومًا و 3 آلاف ساعة، خلال المرحلة الجامعية وبعد التوجه إلى المطبعة وشراء هيكل المصمم لكتابة القرآن؛ مؤكده أن الهدف من الكتابة بالرسم العثماني لتثبيت الحفظ والإتقان وتحقيق حلمي منذ الصغر.
وأضافت باحثة الماجستير، : أن الفضل يرجع إلى ربنا ثم والدي والذي يعمل مديرا بوزارة الأوقاف كان له دور كبير والذى قام بمراجعة القرآن، مقدمة الشكر لمؤسسة الأزهر متمثلة فى فضيلة الامام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، والدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس الجامعة، كون الأزهر هو من ساعدها فى حفظ القرآن الكريم.
وأوضحت أن الآية الكريمة “يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” كانت دافعًا لدي إلى الانتهاء من كتابة المصحف الشريف في وقت قياسي وترك أثر وذكرى طيبة لى فى حياتى حتى أنال شرف كتابتى للقرآن الكريم كما نلت شرف حفظه.
