يستمر الصالون الثقافي للكاتب السياسي والبرلماني السابق جمال أسعد عقد جلساته الثقافية بمحافظة أسيوط، حيث أقيم الصالون الثقافي للكاتب السياسي “جمال أسعد” اليوم ، الاربعاء ، جلسته بعنوان ” الهويه والمواطنه ” .
حيث عبر جميع أعضاء الصالون عن رأيهم فى الهوية والمواطنه الشخصية الذاتيه ، والفرق بين الهويه والمواطنه ، ومحتوى الهوية المصرية
وأشار الكاتب السياسى جمال أسعد أن كلمه المواطنه تعبير سياسي قديم والمواطنه يتحدث عنها العالم جميعا.
وأضاف أن هناك هويه ذاتيه ولكن الهويه الجماعيه المجتمعيه ” هوية الوطن ” وتأثيرها على تشكيل الثقافة الجماهيرية
مؤكداً أن الهوية المصرية بدأت الحديث عنها بعد ثورة عرابى بداية من لطفي السيد الذى تحدث عن مصر ” مصر للمصريين “
ومنذ ذلك التاريخ بدأت قضية الهوية المصرية تُطرح على الساحه الثقافيه ، حتى إن كان هناك من أرجعها إلى الهويات الضيقه الدينيه ” مسيحية وإسلاميه” وكأن الهوية المصرية أما مصرية قديمه حتى الحقبه القبطية وإسقاط الحفله الإسلامية ، أو الهويه المصرية هى الهوية الإسلامية وإسقاط باقى الحقبات.
وهذا تعريف ضيق للهوية المصرية فهى الهوية الجامعه لكل الهويات الضيقه ” مصرية قديمه ، يونانية ، رومانية ، قبطية ، اسلاميه ” .
وهذه الهوية الجامعه هى عنوان الشخصية المصرية التى صُنعت على مدى التاريخ كل هذه الحقبات ، فالمصري هو صانع التاريخ وهو محقق لتلك الهوية الجماعية المصرية .
ومضيفاً : وعلى ذلك فأن مايسمى بالصراع الدينى فى مصر لا وجود له فهو صراع معتنقي الأديان وليس صراع الأديان ، فالأديان والحضارات لا تتسارع بل تتحاور وتتكامل .
فالحضاره المصرية حضاره واحده والهوية المصرية جامعه .
عِلماً بأن المواطنه لا تُحقق بمواد الدستور والقانون ولا بالتعليمات والأوامر ، ولكنها تُحقق من خلال العمل اليومي النضالي للحصول على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافيه ، والمشاركة فى العملية الإنتاجية وعائدها بدون تمييز أو استثناء
وذلك بحضور أعضاء الصالون “أ/ رجب حموده، شيخ ماهر نجيب ، د/ علاء أبو سيف ، أ/ جرجس فؤاد ،رحل الأعمال رأفت ينى ، أ/ هانى الذقم ، أ محمد كمال ، أ/ بهاء عباس ، أ/ حنان هريدي ، أ/ دعاء همام “
جدير بالذكر أن :_
الصالون الثقافي للكاتب السياسي ” جمال أسعد ” من أهم الصالونات الثقافية التي شهدتها مركز القوصية خاصة ومحافظة أسيوط عامه ، وتميز الصالون بالتنوع في قضاياه الفكرية، والفنية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والشخصيات التي تشارك فيه ، فهو إشباع كافة أنواع المعرفة لدى الحضور في كل المجالات، وخلق نوع من التنوير
