ناقشت جلسة السلم والأمن العالمي ما بعد الجائحة الأوضاع العالمية، وسبل تحقيق السلام والأمن العالمي وضرورة تعاون المجتمع الدولي للقضاء علي الإرهاب الذي أستغل فترة الإغلاق الكلي أو الجزئي في دول العالم المختلفة بسبب جائحة كورونا .
وقال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف ومدير الجلسة في منتدي شباب العالم ، أن العالم الآن يحتاج إلي تعاون كل الدول من أجل إنقاذ البشرية من خطر الإرهاب، وأن تجربة كورونا أثبت أن العالم في حاجة ماسة للتعاون سويا ، خاصة بعد تنامي ظاهرة الإرهاب التي استغلت انشغال الحكومات المختلفة بمكافحة فيروس كورونا وقامت بتجنيد الشباب، وساهم الوضع العالمي وحالة الخوف من الفيروس في قبول أي أفكار ترتبط بالخطاب المتطرف فكرياً .
واضاف الطاهري، أن منتدي شباب العالم هدفه الأساسي هو خلق حالة من الحوار بين الشباب من مختلف دول العالم من أجل التوصل إلى رؤية موحدة تعبر عن موقف الشباب من أجل تقديمها الي حكومات العالم من خلال منظمة الأمم المتحدة التي اعتمدت منتدي شباب العالم كمنصة دولية للحوار .
وأشار رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إلي أنه لا سبيل أمام دول العالم غير التعاون ومن أجل التوصل لتعريف محدد بمصطلح الإرهاب لوضع واستراتيجية عالمية لمفهوم الإرهاب لكي نتمكن من القضاء عليه ، لأن مشكلة الإرهاب ليست لدي دولة محددة بل يعاني منها مختلف دول العالم .
وشارك في الجلسة العديد من الخبراء الدوليين وهم ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ، هومر مافرماتيس سفير دولة قبرص بالقاهرة، وممثل الشئون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي ، ومارتين بابلو ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر ، والدكتورة عزة هاشم الخبيرة بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية .
