كتب:- أحمد سامي
شهد محيط كنيسة أبو سيفين في إمبابة بعد ساعات من الحريق حالة من الصراخ والعويل من أهالى أسر الضحايا الذين تجمعوا أمامها بعد علمهم بالواقعة، وذلك حزنا على الضحايا في الواقعة.
وقال أحد الأهالى أن الكنيسة التى شهدت الحريق حديثة البناء، ويتجمع فيها الأقباط لأداء صلواتهم، مؤكدا أن الجميع في حالة ذهول من الصدمة وحزنا على الضحايا.
كما تبين من المعاينة الأولية أن الكنيسة مكونة من 4 طوابق ويستخدم الطابقى الثانى والثالث محل الحريق كحضانة أطفال ومُصلى وأن النيران التهمت محتويات الطابقين وتسبب ذلك في ارتفاع أعداد المصابين والضحايا.
وكانت شهدت منطقة المنيرة الغربية في إمبابة حادث حريق كنيسة أبو سيفين، مما أسفر عن إصابة 55 شخصا بحروق وجروح مختلفة في الجسم، وتم نقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة، وتم فرض كردون امنى حول المنطقة لحين الانتهاء من المعاينة.
وكشفت التحقيقات أن الواقعة بدأت في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد حيث تفاجئ رواد الكنيسة بنشوب حريق أثناء تواجدهما بداخلها، وهرع الجميع محاولا الفرار من النيران، مما تسبب في مصرع وإصابة 55 شخصا، وعلى الفور دفعت هيئة الإسعاف بـ30 سيارة تمركزت بمحيط الواقعة بالإضافة إلى عدد من سيارات الإطفاء التى فرضت كردونا أمنيا بمحيط الكنيسة لمنع اقتراب المواطنين وتسهيل مهمتها في إخماد النيران.
