غير مصنف

نجل «طبيب الغلابة» يكشف موعد ومكان جنازة والده

بعد سلسلة شائعات طاردته خلال الأيام الماضية بشأن حالته الصحية ووفاته، توفي منذ قليل، الدكتور محمد مشالي المعروف بطبيب الغلابة بمحافظة الغربية؛ بسبب هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.

وقال عمرو محمد مشالي، الابن الأكبر للطبيب الراحل، إن الوفاة كانت في المنزل، مضيفًا أن الجنازة ستكون في مسقط رأسه في إيتاي البارود، بمنطقة ظهر التمساح عقب صلاة الظهر.

والدكتور محمد مشالي، الشهير بـ”طبيب الغلابة” له عيادة في محافظة الغربية، يكشف فيها على مرضاه بتذكرة سعرها لا يتجاوز الـ10 جنيهات.

وتخرج مشالي في طب قصر العيني عام 1968، وعمل طبيبا في عدد من الوحدات الريفية داخل محافظة الغربية، وتزوج من طبيبة كيميائية وله 3 أبناء: “عمرو، وهيثم”، مهندسين، ووليد حاصل على بكالوريوس تجارة وموظف بإحدى الشركات العمرانية.

تدرج “طبيب الغلابة” في المناصب داخل مستشفيات محافظة الغربية، فشغل منصب مدير مستشفى الأمراض المتوطنة ثم مديرا لمركز طبي “سعيد” في طنطا حتى خروج على المعاش في 2004، ولديه 3 عيادات في مدينة طنطا، بجوار مسجد السيد البدوي، والثانية في قرية محلة روح، والثالثة في قرية شبشير الحصة، بمركز طنطا.

وكان طبيب الغلابة قد تعرض خلال الفترة الماضية للعديد من الشائعات حول وفاته، إلا أن أسرته أعلنت منذ قليل عن تأكيد الخبر.

وفي تصريحات صحفية، قال الدكتور محمد مشالى “طبيب الغلابة”: “أنا طبيب بشرى نشأت في بيئة متواضعة، وتخرجت من كلية طب القصر العينى في عام 1967، مؤكداً أنه وهب علمه ليكون طبيب الغلابة حيث يدفع المريض مبلغا رمزيا لا يتجاوز الجنيهات، ليكون سببا في علاج ملايين المصريين الذين لا يقدرون على مصروفات الكشف والأدوية، كما أن والدى وهو على فراش الموت أوصانى خيراً بالفقراء، وبمرضى الفقراء”.

وتعليقاً على رفضه قبول ملايين التبرعات من أحد البرامج التليفزيونية، قال: “رفضت قبول التبرعات، وأنا أوصيهم بتقديم هذه التبرعات لغير القادرين، وأنا لا احتاج لها، قدموا هذه التبرعات للأطفال بلا مأوى، أو الأطفال الأيتام، أو من يريد التبرع لى قدموا هذه التبرعات إلى محافظ الغربية لصرفها على المحتاجين”، مؤكداً أنه رفض العديد من التكرمات من جهات عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى