مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب : صمتي

تجربتي اكدت ان هناك مشاعر لا تستطيع ترجمتها الكلمات تظل محبوسه . اصبحنا متوحدين المشاعر ولا نعبر عما بداخلنا. ضائعون في شوارع الصمت فاقدون لشغف الحديث نحن لا نتكلم ولا نعبر عن مشاعرنا نصمت ونتكتم خوفًا
‏فهذا التكتم والغموض على من نحبهم و نسعد بقربهم ظلم بحق مشاعرنا واحاسيسنا ، لانهُ لا قيمة للحب اذا لم نعبر لمن نحب عن حبنا. ولكن حوادث السقوط المفرط لعجاف القلوب من حولنا في ازدياد متكرر لتفقدني شغفي في الحياه
حتى الأشياء اللي كنت اخاف اخسرها، بقيت انا اللتي اتنازل عنها.‏. أنا لا أعرف، صفو لي كيف يشعر شخص وقع للتو ؟ والغريب ان گل الذين اعترفنا لهم …ان الحياة علينا قاسية..
‏ لم يقصروا ..و جعلوها أشد قسوة. وهل كل سر جاوز الأثنين شاع ؟ نعم .البوح بالسر من اكثر انواع الخيانة التي قد نتعرض لها في حياتنا ‏ الموضوع صعب لما تقعد تسأل نفسك كل شوية هو أنا كان المفروض اعمل إيه ومعملتهوش.!! ليتنا نستطيع ان نسال الطرقات قبل ان نسلكها. اليوم شعرت كأن احدهم اقفل قلبي، ووضع عليه ضماد ولاصق جرح وأطفأ الضوء، وتركه ينام.” حقا المرء بخير، ما لم يمس الأمر قلبه” اتمني ان يعود كل شيء كما كان .. حتي أنا . لدي امتنان خاص للأيام التي جعلتني أعرف من أنا ومن هم أصدقائي ان الطريق هذه المرة بدأ الألم في عقلي أظن أن ⁧‫قلبي‬⁩ قد تلف .أحياناً تكون النهاية واضحه ولكننا نحب ان نسلك ذلك الطريق..و بتبقى النهايه واضحه من البدايه بس احنا بنحب نجرب الوجع وبنفرح ببداية مؤقته .. ‏” لن تنضج إلا بعد أن تشعر أن لديك الكثير من الكلام ، ولكنك لست بحاجة إلى أن تخبر بهِ أحد. ” ‏اللهم اجعل لنا قدوةً حسنةً من عبادك ، تذكرنا بك وتنبهنا لعيوبنا ، وتحفظ أوقاتنا من تتبّع آثار الفارغين “. في بعض الاحيان بيكون جبر الناس هو المصدر الوحيد لجبرك انت ‏ يارب، هذا قلبي، من خلقك الجميل، شوهته الخطوات وباعه الطريق.
‏أعده جميلًا كما خلقته، لا يَضُر ولا يُضَر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى