حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من أن قصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا قد يؤدي إلى إطلاق غير محدود للمواد المشعة – وقد تؤدي المعدات العسكرية الروسية في الموقع إلى تقويض أمنها- حسب (بي بي سي نيوز).
وكانت روسيا قد احتلت محطة “زابوريجيا ” في بداية غزوها لأوكرانيا وتعرضت لهجوم متكرر.
وبعد زيارة الأسبوع الماضي، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إنشاء منطقة حماية لسلامة وأمن المحطة. وقالت: إن القصف يجب أن يتوقف في المنطقة على الفور.
وتقع المحطة على الضفة الجنوبية لنهر “دنيبر”، حيث تفصل مياهه بين المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا وموقع القوات العسكرية.
وقد اتهم الجانبان بعضهما البعض باستهداف المحطة- التي احتلتها القوات الروسية في أوائل مارس.
واتهمت روسيا كييف اليوم- الثلاثاء- بضرب المنطقة ثلاث مرات خلال 24 ساعة، وتقول أوكرانيا: إن القوات الروسية استخدمتها كدرع لإطلاق النار من خلاله على المدن القريبة، على الرغم من أن روسيا تصر على أنها تحرس الموقع.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحرص على عدم إلقاء اللوم على أي من الجانبين.
وكان القصف مستمرًا بينما زار فريق من 14 فرد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع الأسبوع الماضي، وحذر رئيسه “رافائيل جروسي” في ذلك الوقت من خطر حقيقي للغاية بحدوث كارثة نووية. ورغم أن معظم أعضاء الفريق غادروا المحطة بعد يومين، إلا أنه قال: إن اثنين من مسؤوليه سيبقون هناك بشكل دائم.
