غير مصنف

خسائر بريطانيا العظمى بسقوط جسر لندن

أعلن قصر “باكينجهام” منذ قليل وفاة الملكة “إليزابيث الثانية” اليوم- الخميس، وذلك بعد الإعلان عن تدهور حالتها الصحية عصر اليوم، ثم الإعلان عن تجمع العائلة الملكية حولها.

ساعات من الخوف والترقب بين الأطباء والعائلة المالكة مضت قبل أن يخيم الحزن على سماء الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس سابقا- التي بقى تحت حكمها ١٥ دولة، منها: المملكة المتحدة الممثلة في (إنجلترا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا- مقر وفاة الملكة)، وكندا- التي تعد ملكة بريطانيا فيها رمز للدولة وكيانها المستقل ووحدتها، واستراليا، والباهاما.

ومن المقرر أن تعلن جميع الدول الخاضعة للتاج البريطاني حدادًا عامًا على وفاة الملكة، ما يكلفها خسائر مادية كبيرة، يحصيها الكاتب الصحفي “جلال الغندور” على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) في منشور بعنوان #الجنازة_الأغلى_في_العالم قائلا: إن بريطانيا ستتكلف وحدها ١٤ مليار جنية إسترليني.

وسرد تفصيل الخسائر قائلا: تبدأ الخسائر بإعلان “سقوط جسر لندن”، موضحا أن ذلك هو الاسم الكودي لوفاة الملكة، ثم إعلان الحداد، الذي سيؤدي إلى توقف بريطانيا بشكل كامل لمدة ١٢ يوما، ما سيؤدي -حسب “الغندور”- إلى خسائر في الأسواق البريطانية تقدر بنحو ٦ مليارات جنيه إسترليني.

وتابع “الغندور”: ثم يتم تغيير النشيد الوطني، وشعارات وملابس قوات الشرطة والجيش، ثم يتم سحب العملات الإنجليزية التي تحمل صورة الملكة لتستبدل بعملات تحمل صورة الملك الجديد، ما سيتكلف ٨ مليار جنية إسترليني.

وأضاف: كل ذلك بخلاف تكاليف حفل التأبين ومراسم الدفن، وحفل تنصيب الملك الجديد.

انتهى حديث “الغندور” عند بريطانيا، لكن خبر وفاة ملكة إنجلترا -التي تجاوزت ٧٠ عاما في الحكم- لابد أن يترك أثره على حركة الأسواق العالمية وأسعار العملات والتضخم الذي يضرب العالم بأسره، كما سيحمل تكلفة أخرى للأربع عشرة دولة الأخرى التي ستعلن الحداد على مليكتها بأشكال ومراسم ومدد مختلفة، ما يجعل وفاة “إليزابيث” الثانية ضربة اقتصادية كبيرة لم يحدثها ملك قبلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى