رويترز:- قال مسؤولون في مستشفى بإثيوبيا: إن 10 أشخاص قتلوا اليوم- الأربعاء- في ضربات جوية على عاصمة منطقة “تيجراي” بشمال إثيوبيا، بينما اتهمت القوات المحلية القوات من إريتريا المجاورة بالدخول في حرب ضدهم من جديد.
ولم تبد الحكومة الإثيوبية- التي تقاتل جبهة تحرير “تيجراي” الشعبية منذ أواخر عام 2020- أي استجابة فورية لطلبات التعليق على الغارات الجوية أو القتال أو وجود القوات الإريترية.
وجاءت ضربات الطائرات بدون طيار اليوم- الأربعاء- في “ميكيلي” في أعقاب عرض وقف إطلاق النار التابع لجبهة التحرير الشعبية لتحرير “تيجراي” في نهاية الأسبوع.
وقالت “فاسيكا أمديسلاسي”- وهي جراح في مستشفى “آيدر” الإحالة في “ميكيلي”: إن من بين الضحايا في “ميكيلي” أب قتل في الضربة الثانية وابنه، وهو طبيب- أصيب أثناء رعاية الضحايا. وقد أسفرت الغارة عن إصابة 13 شخصا بجروح.
وقال “كيبيروم غيبريسيلاسي”- الرئيس التنفيذي لشركة “آيدر”: إن خمسة من الضحايا لقوا حتفهم في طريقهم إلى المستشفى. وقال- نقلا عن منسق الطوارئ في “ميكيلي”: إن خمسة آخرين لقوا حتفهم في مكان الحادث في منطقة تسمى “داجم أمسال”.
